بوريس جونسون يتخلى عن جنسيته الأميركية

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
TT

بوريس جونسون يتخلى عن جنسيته الأميركية

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخزانة الاميركية،يوم أمس (الاربعاء)، ان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون تخلى عن جنسيته الاميركية.
ونشرت الوزارة قائمة باسماء الاشخاص الذين تخلوا عن جنسيتهم الاميركية في الربع الاخير من العام 2016 ومن بينهم الكسندر بوريس جونسون المولود في نيويورك في 1964.
وفي لندن اكدت وزارة الخارجية ان جونسون تخلى عن جنسيته الاميركية في مطلع 2016 ، ولكن انتهاء الاجراءات الرسمية لاسقاط الجنسية عنه استغرق وقتا.
وجونسون الذي كان رئيسا لبلدية لندن كان يحمل الجنسيتين البريطانية والاميركية وقد اعلن في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" في 2015 رغبته بالتخلي عن جنسيته الاميركية، التي قال ان اكتسابه اياها هو نتيجة "حادث ولادة" كونه ولد في الولايات المتحدة. وقال يومها "اعتقد انني ساقوم على الارجح بهذا التغيير لأن التزامي كان على الدوام وسيبقى دوما تجاه بريطانيا".
وفسر جونسون تصريحه هذا على انه يطمح لأن يصبح يوما ما رئيسا للوزراء، علما أن القانون لا يمنع مزدوجي الجنسية من تبوؤ رئاسة الوزراء. كما ان تخليه عن جنسيته الاميركية يعفيه من دفع ضرائب في الولايات المتحدة لأن القانون الاميركي يجبر كل المواطنين، حتى من لا يقيمون منهم في الولايات المتحدة، على التصريح عن مداخيلهم لدائرة الضرائب الاميركية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.