واشنطن تعتزم تقوية العلاقات مع اليمن

واشنطن تعتزم تقوية العلاقات مع اليمن
TT

واشنطن تعتزم تقوية العلاقات مع اليمن

واشنطن تعتزم تقوية العلاقات مع اليمن

قال البيت الأبيض أمس إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع اليمن وتقوية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بينما تضاربت الأقوال حول سحب الأخير موافقته على تنفيذ واشنطن عمليات برية ضد أهداف يشتبه بأنها إرهابية على أراضيه.
ففي حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة «نيويورك تايمز» بأن اليمن «سحب موافقته»، إثر الغضب الذي تسبب فيه سقوط ضحايا مدنيين في أول عملية يعطي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضوء الأخضر لها التي نفذتها قوات خاصة الشهر الماضي، نقلت «رويترز» عن مسؤول حكومي يمني بارز قوله إن الحكومة اليمنية أبدت قلقها للولايات المتحدة بشأن الغارة، «لكنها لم تصل إلى حد إلغاء التصريح بالقيام بمزيد من العمليات في المستقبل». وأضاف مسؤولان يمنيان: «قلنا إنه في المستقبل يتعين أن يكون هناك تنسيق أكبر مع السلطات اليمنية قبل أي عملية، ويتعين أن تؤخذ سيادتنا في الاعتبار».
لكن تقرير «نيويورك تايمز» الذي ظهر على موقع الصحيفة الأميركية الإلكتروني، أورد أنه «بينما يصر البيت الأبيض على تأكيد أن العملية كانت ناجحة، فإن تعليق العمليات البرية يعد انتكاسة لترمب الذي يقول بوضوح إنه يعتزم رفع وتيرة الجهود لمحاربة الإرهاب». وكشفت الصحيفة عن أن موافقة ترمب على العملية، التي جرت في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، تمت خلال عشاء قبل ذلك بأربعة ليال مع كبار مساعديه للأمن القومي، وليس عبر مراجعة دقيقة في «غرفة العمليات»، كما دأب سلفاه الرئيسان الأسبق جورج بوش والسابق باراك أوباما.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.