ذراع روبوتية لـ«اصطياد» الطائرات من دون طيار

يمكن نصبها على الشاحنات والسفن

منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن
منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن
TT

ذراع روبوتية لـ«اصطياد» الطائرات من دون طيار

منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن
منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن

طورت وكالة أبحاث مشاريع الدفاع المتقدم (داربا) الأميركية منصة متحركة لإطلاق الطائرات من دون طيار (الدرون)، وذراعا روبوتية لاصطيادها أثناء تحليقها أو عند الانتهاء من مهمتها. واختبرت الوكالة بنجاح هذه المنصات والأذرع الروبوتية التي يمكن نصبها على الشاحنات والسفن أو على مواقع في الأرض.
وأطلق على النظم الجديدة الروبوتية اسم «سايد آرم»، وهي موجهة للقطعات العسكرية بهدف تحسين إدارتها لأي أجسام طائرة ذاتيا. ويتطلب إرسال طائرات الدرون من على متن حاملات الطائرات الحالية وجود مدرج لانطلاقها وشبكة لاصطيادها عند انتهاء مهمتها، وهو الأمر الذي قد يقود إلى حدوث بعض المشاكل في البحار المفتوحة. وتتمتع منصة «سايد آرم» بسمات المرونة والحركية اللازمتين لتفادي تلك المشاكل. وهي تؤمن إرسال واستقبال الطائرات. وتصمم المنصة بشكل يشبه الرافعات، من سكة حديدية مزودة بذراع تصطاد طائرة الدرون بواسطة صنارة أو كلّاب وتقوم أولا بإبطاء حركة طائرة الدرون أثناء اقترابها من الشبكة بهدف التحكم بسهولة في إيقافها. ويمكن وضع المنصة وأجزائها داخل حاوية يمكن شحنها لكي تنصب على الشاحنات الكبيرة أو السفن.
وتستند المنصة إلى منظومة إطلاق «فيوري» التي طورتها شركة لوكهيد. وقال خبراء الوكالة إن «سايد آرم» بمقدورها التعامل مع طائرات درون بزنة 1100 رطل (نصف طن).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.