ذراع روبوتية لـ«اصطياد» الطائرات من دون طيار

يمكن نصبها على الشاحنات والسفن

منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن
منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن
TT

ذراع روبوتية لـ«اصطياد» الطائرات من دون طيار

منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن
منصة الإطلاق والذراع الروبوتية تنصب على السفن

طورت وكالة أبحاث مشاريع الدفاع المتقدم (داربا) الأميركية منصة متحركة لإطلاق الطائرات من دون طيار (الدرون)، وذراعا روبوتية لاصطيادها أثناء تحليقها أو عند الانتهاء من مهمتها. واختبرت الوكالة بنجاح هذه المنصات والأذرع الروبوتية التي يمكن نصبها على الشاحنات والسفن أو على مواقع في الأرض.
وأطلق على النظم الجديدة الروبوتية اسم «سايد آرم»، وهي موجهة للقطعات العسكرية بهدف تحسين إدارتها لأي أجسام طائرة ذاتيا. ويتطلب إرسال طائرات الدرون من على متن حاملات الطائرات الحالية وجود مدرج لانطلاقها وشبكة لاصطيادها عند انتهاء مهمتها، وهو الأمر الذي قد يقود إلى حدوث بعض المشاكل في البحار المفتوحة. وتتمتع منصة «سايد آرم» بسمات المرونة والحركية اللازمتين لتفادي تلك المشاكل. وهي تؤمن إرسال واستقبال الطائرات. وتصمم المنصة بشكل يشبه الرافعات، من سكة حديدية مزودة بذراع تصطاد طائرة الدرون بواسطة صنارة أو كلّاب وتقوم أولا بإبطاء حركة طائرة الدرون أثناء اقترابها من الشبكة بهدف التحكم بسهولة في إيقافها. ويمكن وضع المنصة وأجزائها داخل حاوية يمكن شحنها لكي تنصب على الشاحنات الكبيرة أو السفن.
وتستند المنصة إلى منظومة إطلاق «فيوري» التي طورتها شركة لوكهيد. وقال خبراء الوكالة إن «سايد آرم» بمقدورها التعامل مع طائرات درون بزنة 1100 رطل (نصف طن).



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.