مدرب التعاون: جماهيرنا قادتنا للفوز بالديربي

آل الشيخ قدم 10 آلاف ريال مهرًا للاعبين ويعد بمضاعفة المكافأة أمام الاتحاد

سان مارتن كان سببًا في إقصاء الغريم التقليدي من كأس الملك (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
سان مارتن كان سببًا في إقصاء الغريم التقليدي من كأس الملك (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
TT

مدرب التعاون: جماهيرنا قادتنا للفوز بالديربي

سان مارتن كان سببًا في إقصاء الغريم التقليدي من كأس الملك (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
سان مارتن كان سببًا في إقصاء الغريم التقليدي من كأس الملك (المركز الإعلامي بنادي التعاون)

قدم تركي آل الشيخ عضو شرف نادي التعاون مكافأة مالية بمقدار 10 آلاف ريال لكل لاعب في الفريق الأول، وذلك بعد الفوز الثمين على فريق الرائد أول من أمس، في دور الـ16 لمسابقة كأس الملك.
ووعد العضو الداعم تركي آل الشيخ بتقديم مكافآت مضاعفة، متى ما واصل الفريق مشواره في المسابقة، وضمن العبور إلى الدور نصف النهائي.
تجدر الإشارة أن آل الشيخ قدم مبلغًا مماثلاً للتعاونيين يوم الأربعاء الماضي، عقب الفوز على فريق الشباب بهدفين نظيفين في بريدة، ضمن الجولة الـ17 لدوري المحترفين السعودي.
من جانبه قال المدرب الروماني جالكا بعد نهاية مباراة فريقه أمام الرائد: «أبارك لجميع التعاونيين؛ من إدارة ومجلس تنفيذي وجماهير، هذا الانتصار».
وأضاف: «المباراة كانت صعبة، والرائد سيطر على جزء كبير من اللقاء، ولكن خلال المباراة استطعنا أن نستحوذ على الكرة ونسيطر بتركيز ومجهود اللاعبين، حتى تحصلنا على كرة ثابتة وسجلنا هدف الفوز منها».
وأوضح مدرب التعاون أن الفوز جاء بدعم الجماهير التي أوفت مع الفريق بحضورها المكثف وتشجيعها المستمر من أجل رفع معنويات اللاعبين. وأضاف: «التفكير الآن سيكون صوب الدوري من أجل الاستعداد لمواجهة الاتحاد المقبلة، والتي تعتبر من اللقاءات الصعبة».
وحول عدم استقراره في التشكيل الأساسي في كل مباراة، قال: «عدنا من معسكر خارجي، وجميع اللاعبين لدينا جاهزون ونعلم أن لدينا مباريات ومسابقات كثيرة، منها الدوري والكأس والبطولة الآسيوية، وكنت أعمل على إراحة العناصر الأساسية حتى لا ندخل في دوامة الإصابات والإرهاق».
من جهته وعد عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد، جماهير ناديه بتعويض الخسارة في «الديربي». مشددًا على أن فريقه لا يستحق الخسارة في المباراة التي احتضنها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «سيطرنا على معظم مجريات المباراة، وكنا الأحق بالفوز، ولكن التعاون سجل هدفه الوحيد من ركلة ثابتة في آخر الدقائق، عدا ذلك لم تكن للتعاونيين أي خطورة تذكر بعكس خطورتنا التي لم يوفق فيها لاعبونا بالتسجيل».
وأكد التويجري على أهمية المرحلة المقبلة للفريق في بطولة الدوري السعودي للمحترفين، عندما يلاقي ضيفه الباطن، يوم الأحد المقبل في بريدة، ضمن الجولة 18، وقال: «سنترجم المستوى بالنقاط في بطولة الدوري، حيث تنتظرنا مباراة مهمة أمام الباطن، وسنبدأ من الآن في التحضير لها».
وكان رئيس نادي الرائد احتوى الأوضاع في غرفة تبديل ملابس الفريق الأول، بعدما سيطر الحزن على اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وحرص على مواساة اللاعبين، والرفع من معنوياتهم، قبل أن يطالبهم بضرورة نسيان أحداث المباراة، والتركيز بقوة على لقاء الباطن المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.