عرض مغربي لإبداء الاهتمام بـ«سامير» لتصفية النفط

عرض مغربي لإبداء الاهتمام بـ«سامير» لتصفية النفط
TT

عرض مغربي لإبداء الاهتمام بـ«سامير» لتصفية النفط

عرض مغربي لإبداء الاهتمام بـ«سامير» لتصفية النفط

يطلق قاض مغربي، اليوم الأربعاء، عرضا للمستثمرين الدوليين والمحليين نحو إبداء الاهتمام بشراء شركة «سامير» المغربية لتصفية النفط، وحدد 30 يوما ابتداء من اليوم لإيداع عروض المستثمرين لدى الحارس القضائي للشركة.
وكانت شركة «سامير»، التي تتملك مجموعة «كورال بتروليوم» 67 في المائة من رأسمالها، قد توقفت عن النشاط في بداية أغسطس (آب) 2015، بسبب ضائقة مالية نتيجة هبوط أسعار النفط، لتدخل مجموعة «كورال» في سلسلة من المفاوضات مع دائني شركة «سامير»، من بينهم بنوك وممولون، إضافة إلى إدارة الجمارك.
وأمام تعذر التوصل إلى حل مع الدائنين، قررت مجموعة «كورال بتروليوم» التابعة لرجل الأعمال محمد حسين العامودي في مطلع العام الماضي طرح الملف على القضاء التجاري المغربي، مطالبة المحكمة بالتدخل من أجل إيجاد تسوية ودية لمشكلتها مع الدائنين.
وفي مارس (آذار) الماضي، قررت المحكمة التجارية بناء على خلاصات الخبرة التي أجرتها على شركة «سامير»، أن الشركة غير قادرة على تسديد ديونها، وأنها توجد في وضعية اختلال لا رجعة فيها، وبالتالي قضت بتصفيتها.
وأخيرا قدر تقرير خبراء، عينهم القاضي المكلف تصفية «سامير»، قيمة الأصول الإجمالية للشركة بنحو 21.6 مليار درهم مغربي (2.16 مليار دولار). وتضم هذه الأصول مصفاة النفط الوحيدة في البلاد، التي توجد في مدينة المحمدية، بالإضافة إلى عقارات وممتلكات متنوعة، ضمنها فنادق ومنشآت سياحية، ومساهمات في عدد من الشركات، وأصول أخرى.
ويشمل عرض إبداء الاهتمام الذي طرحه القاضي المكلف التصفية جميع أصول الشركة. ولم يحدد القاضي أي حد أدنى للعملية، غير أنه نشر موجز التقرير حول قيمة الشركة ومختلف ممتلكاتها، الذي أعده 14 خبيرا مستقلا، كمؤشر حول قيمتها الإجمالية.



«شاندونغ» الصينية تُدرج سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية على القائمة السوداء

مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)
مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)
TT

«شاندونغ» الصينية تُدرج سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية على القائمة السوداء

مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)
مجموعة مواني شاندونغ الصينية (منصة إكس)

أصدرت مجموعة مواني شاندونغ الصينية إشعاراً، يوم الاثنين، يحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، وفقاً لثلاثة تجار، مما قد يقيِّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

ويحظر الإشعار، الذي شاركه تاجران مع «رويترز» وأكده ثالث، على المواني الرسو أو تفريغ أو تقديم خدمات للسفن المدرجة في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التي تديرها وزارة الخزانة الأميركية.

وتشرف مجموعة مواني شاندونغ على المواني الرئيسية على الساحل الشرقي للصين بما في ذلك تشينغداو وريتشاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.