أربع صفقات شتوية تلهب منافسات الدوري السعودي

التعاقدات اقتربت من حاجز الـ«50»... والديون كبلت النصر... والشباب والاتحاد يتحايلان على الاحتراف بالهواة

عمر الخريبين... يعلق الهلاليون عليه آمالاً واسعة في الموسم الحالي  -  إلتون يشارك بقرار مؤقت من مركز التحكيم الرياضي السعودي  -  سعد الأمير انتقل من القادسية إلى الأهلي
عمر الخريبين... يعلق الهلاليون عليه آمالاً واسعة في الموسم الحالي - إلتون يشارك بقرار مؤقت من مركز التحكيم الرياضي السعودي - سعد الأمير انتقل من القادسية إلى الأهلي
TT

أربع صفقات شتوية تلهب منافسات الدوري السعودي

عمر الخريبين... يعلق الهلاليون عليه آمالاً واسعة في الموسم الحالي  -  إلتون يشارك بقرار مؤقت من مركز التحكيم الرياضي السعودي  -  سعد الأمير انتقل من القادسية إلى الأهلي
عمر الخريبين... يعلق الهلاليون عليه آمالاً واسعة في الموسم الحالي - إلتون يشارك بقرار مؤقت من مركز التحكيم الرياضي السعودي - سعد الأمير انتقل من القادسية إلى الأهلي

«التغيير من أجل التغيير وإرضاء الجمهور»... ربما كان هذا الشعار السمة الأبرز لتعاقدات أندية دوري المحترفين السعودي خلال سوق الانتقالات الشتوية في كل موسم، حيث تبدو إمكانية نجاح اللاعبين الحاضرين خلال الفترة الثانية من الدوري شبه محدودة، في ظل محدودية الخيارات وضيق الوقت لانسجام اللاعب مع زملائه اللاعبين في بقية منافسات كرة القدم السعودية، وفي مقدمتها المسابقة الأهم دوري المحترفين.
إلا أن أندية الهلال والأهلي والقادسية والفتح نجحت في إبرام أربع صفقات مع محترفين أجانب، بدأت ملامح أفضليتهم تظهر في المباريات القليلة الماضية التي شهدت مشاركتهم، مما يتوقع أن تكون لهم بصمة كبيرة في هذه الفرق خلال بقية منافسات الدور الثاني لمسابقة الدوري وبقية المسابقات.
وتمكن الهلال من ضم المهاجم السوري عمر الخريبين قادما من فريق الظفرة الإماراتي على حساب البرازيلي تياجو ألفيس الذي لم ينجح في إقناع المدرب الأرجنتيني رامون دياز في الإبقاء عليه، وفرض الخريبين نفسه في القائمة الأساسية للفريق الأزرق، بعدما قدم مستويات مقنعة، وساهم في تسجيل هدف الفريق اليتيم في شباك فريق القادسية في الجولة الأخيرة.
في حين اتجه الأهلي للتعاقد مع العراقي سعد الأمير قادما من فريق القادسية، ليتمكن الأخير من الانسجام في الفريق، وتقديم مستويات إيجابية في الجانب الدفاعي لفريق الأهلي الذي كان يفتقر إلى هذا الأمر خلال فترة ماضية.
أما القادسية فأعلن تعاقده مع اللاعب القضية حتى الآن المحترف البرازيلي إلتون جوزيه الذي ما زالت قضيته منظورة في مركز التحكيم السعودي، بعدما أعلنت لجنة الاحتراف باتحاد كرة القدم منع اللاعب من المشاركة على خلفية شكوى مقدمة من نادي الفتح الذي غادره بصورة غير احترافية خلال صيف العام المنصرم، قبل أن يعلن في الفترة الماضية توقيعه لنادي القادسية.
ورغم عدم إنهاء هذه القضية واتضاح الرؤية من مشاركة اللاعب وعدمها خلال الفترة المقبلة، فإن البرازيلي الذي قضى سنوات طويلة في دوري المحترفين السعودي أظهر إمكانيات كبيرة خلال مشاركته أمام فريق الهلال بعد قرار مؤقت يمنحه فرصة اللعب حتى إصدار الحكم النهائي، وسيكون في حال مشاركته بصورة دائمة أحد أبرز الأسماء المزعجة للخصوم في فريق القادسية، لقدرته على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف من خلال تسديداته القوية وإجادته الكرات الثابتة.
وأخيرا تحضر الصفقة الرابعة التي خطفت الأهمية إلى جوار تعاقدات الهلال والأهلي والقادسية، حيث أعلن نادي الفتح توقيعه مع المحترف البرازيلي ساندرو مانويل قادما من فريق التعاون، بعدما تخلي الأخير عنه وتعاقد مع الروماني لويس سان مارتين الذي سبق له خوض تجربة احترافية في فريق الاتحاد.
وصاحب رحيل مانويل من فريق التعاون غضب جماهيري لتميز اللاعب في الجانب الدفاعي، وهو ما انعكس على فريق الفتح الذي أشركه في المباراتين الماضيتين، ونجح خلالها في تحقيق انتصارين متتابعين أمام الفيصلي والرائد، وهو الأمر الذي لم يحدث هذا الموسم إطلاقا.
وبصورة عامة فقد أتمت أندية دوري المحترفين السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية التي أغلقت أبوابها مع نهاية شهر يناير (كانون الثاني) 48 صفقة كان النصيب الأكبر منها لنادي الباطن الذي دعم صفوفه بالتعاقد مع سبعة أسماء بين محترفين أجانب ولاعبين محليين، وشهدت الفترة الحالية للانتقالات حضور 21 محترفا أجنبيا، فيما بلغت صفقات اللاعبين المحليين 27 لاعبا.
ونجحت أندية الاتحاد والشباب في الاستفادة من فترة الانتقالات الحالية، رغم عدم امتلاكها الصلاحية بالتعاقد، حيث لم يكمل الاتحاد شروط التسجيل والمتطلبة سداد مرتبات لاعبيه وإنهاء جميع القضايا في غرفة فض المنازعات، إلا أنه نجح في تقييد اللاعب ربيع السفياني كلاعب هاو بعد نهاية عقده مع فريق النصر، أما فريق الشباب فيخضع لحكم صادر من «فيفا» يمنعه من قيد المحترفين خلال الفترة الشتوية لقضية مقدمة من لاعبه السابق الأردني طارق خطاب، إلا أن النادي الشبابي أعلن توقيعه مع الثلاثي محمد القرني وخالد الكعبي وفهد الغازي كلاعبين هواة بعد تنسيقهم مع نادي الهلال.
وظل فريق النصر وحيدا خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث لم يتعاقد مع أي لاعب جديد، وذلك في ظل عدم إنهاء متطلبات لجنة الاحتراف للتسجيل، حيث أبقى النصر على جميع محترفيه الأجانب الأربعة، في حين أعلن بعد نهاية فترة التسجيل تعاقده مع الحارس الدولي وليد عبد الله بعد نهاية عقده مع الشباب، وذلك للمشاركة في الموسم المقبل، إلا أن الحارس دخل في مفاوضات مع ناديه السابق لشراء بقية عقده والتسجيل كلاعب هاو في صفوف فريق النصر، ليتمكن من المشاركة في بقية منافسات الموسم الحالي.
وتقدم فريق الباطن قائمة أكثر الفرق تعاقدا مع اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث أبرم النادي الشمالي تعاقده مع سبعة أسماء يتقدمهم الثنائي البرازيلي تراباي أديسون ومواطنه جوناثان بينتيس، وإلى جوارهما تعاقدت الإدارة مع خالد الزيلعي ورياض الإبراهيم ومعن الخضري وعبد الله الجوعي ومحمد الحارثي.
في حين حضر خلفه في القائمة كل من الرائد والتعاون والخليج والفيصلي، وذلك بالتعاقد مع خمسة لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث أتم الرائد تعاقده مع الحارس خالد شراحيلي والمدافع عبد الرحمن الحسن وبدر السليطين وريان الموسى، إضافة إلى البرازيلي ويندر لويز، أما غريمه التقليدي التعاون فقد أتم التعاقد مع محمد أبو سبعان وعبد المجيد السواط ومحمد الصيعري، إضافة إلى الروماني سان مارتين الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع نادي الاتحاد، إضافة إلى المهاجم السنغالي الحسن ندياي الذي حل بديلا لمنير الحمداوي بعد تجربته التي لم يكتب لها النجاح.
أما فريق الفيصلي فقد تعاقد مع المدافع الشاب جمعان الدوسري، إضافة إلى مصعب العتيبي، وكذلك الثلاثي المحترف يتقدمهم الكرواتي مارتن مالوتيش والروماني أكسنتي ميرتشا والبرازيلي إيغور روسي. من جانبه فقد عزز الخليج صفوفه بكل من الغيني بوبكر فوفانا والموريتاني إسماعيل دياكيتي، إضافة إلى الثلاثي المحلي سلمان هزازي وعلي الشعلة ورائد الغامدي.
وجاء فريقا الفتح والقادسية بالمركز الثالث من حيث تعاقداتهما التي بلغت أربعة لاعبين لكل فريق، حيث ضم الفتح كلا من البرازيلي ساندرو مانويل والتونسي عبد القادر الوسلاني، إضافة إلى تركي الجلفان وعلي الزقعان، أما القادسية فقد تعاقد مع البرازيلي إلتون جوزيه والكويتي أحمد الظفيري، إضافة إلى عبد الرحمن الخيبري وقصي الخيبري.
وتعاقدت أندية الوحدة والشباب والاتفاق مع ثلاثة أسماء لكل فريق، حيث أتم الشباب تعاقده مع ثلاثي فريق الهلال خالد الكعبي وفهد غازي ومحمد القرني وذلك كلاعبين هواة لعدم إمكانية التسجيل خلال فترة الانتقالات الشتوية، أما فريق الوحدة فقد ضم الثنائي المصري شريف حازم وأحمد مجدي، إضافة إلى الغاني توريك جبرين، من جانبه فقد عزز الاتفاق صفوفه بكل من البوليفي ياسميني دوك والإسباني خوانمي كاليخون.
أما فريق الأهلي فقد ضم الثنائي المحترف العراقي سعد الأمير والمدافع سعيد المولد، إضافة إلى تعاقده مع الحارس الدولي محمد العويس، لكن دون الاستفادة منه في الفترة الحالية لسريان عقده مع نادي الشباب، حيث سيذود عن شباك الفريق الأخضر مطلع الموسم المقبل.
وأخيرا اكتفى فريقا الهلال والاتحاد خلال فترة الانتقالات الشتوية بالتعاقد مع لاعب لكل منهما، حيث أتم الهلال تعاقده مع السوري عمر الخريبين لتعزيز هجومه، وهو ذات الأمر الذي بدا عليه الاتحاد بالتعاقد مع المهاجم ربيع سفياني كلاعب هاو بعد نهاية عقده مع فريق النصر.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».