إبراهيموفيتش: أمامي هدف أسعى لتحقيقه لكن لن أفصح عنه

إبراهيموفيتش هداف يونايتد (رويترز)
إبراهيموفيتش هداف يونايتد (رويترز)
TT

إبراهيموفيتش: أمامي هدف أسعى لتحقيقه لكن لن أفصح عنه

إبراهيموفيتش هداف يونايتد (رويترز)
إبراهيموفيتش هداف يونايتد (رويترز)

يرفض السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم مانشستر يونايتد الركون لما حققه من إنجازات بعدما أصبح أكبر لاعب يسجل 15 هدفا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما أحرز هدفا في الفوز 3 - صفر على ليستر سيتي حامل اللقب يوم الأحد.
ورد اللاعب البالغ عمره 35 عاما على تكهنات بأنه سيعاني في التأقلم على قوة وسرعة الدوري الإنجليزي بتسجيل 20 هدفا في كل المسابقات منذ انضمامه ليونايتد في صفقة انتقال حر في يوليو (تموز) الماضي، قادما من باريس سان جيرمان بطل فرنسا. وقال إبراهيموفيتش، وهو أول لاعب في يونايتد يسجل 20 هدفا في المسابقات كافة منذ فعلها روبن فان بيرسي موسم 2012 - 2013: «حددت هدفا في ذهني لكنني لن أفصح عنه... ولم نحققه بعد». ولم يخسر يونايتد في آخر 15 مباراة بالدوري ويحتل المركز السادس بالدوري بفارق نقطتين فقط خلف آرسنال صاحب المركز الرابع وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بعد 24 مباراة.
وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كان فريقه عاد للمنافسة على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال قال المهاجم السويدي: «أعتقد ذلك... لقد كان الفارق كبيرا قبل أشهر قليلة ولكنه تقلص الآن. أعتقد أن علينا الحفاظ على مستوانا».
وأضاف: «لو كنا فزنا بمبارياتنا التي تعادلنا فيها ونحن مسيطرون تماما كان الوضع سيختلف تماما ولكن حسنا... ننظر إلى الفرق الأخرى ويحدونا الأمل في إضاعتها لنقاط». وتوج إبراهيموفيتش بالدوري في أربع دول مختلفة خلال مسيرته التي بدأت مع مالمو في السويد عام 1999 مرورا بأياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس ولعب تحت قيادة جوزيه مورينيو مدرب يونايتد، في إنترناسيونالي الإيطالي كما دافع عن قميص برشلونة وميلان.
وسجل اللاعب 392 هدفا في 677 مباراة، وفاز بلقب على الأقل في كل موسم منذ عام 2001، ويستضيف يونايتد منافسه واتفورد صاحب المركز العاشر يوم السبت المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.