ترمب أعرب عن «دعمه القوي» للناتو في اتصال مع ستولتنبرغ

ترمب أعرب عن «دعمه القوي»  للناتو في اتصال مع ستولتنبرغ
TT

ترمب أعرب عن «دعمه القوي» للناتو في اتصال مع ستولتنبرغ

ترمب أعرب عن «دعمه القوي»  للناتو في اتصال مع ستولتنبرغ

أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأميركي اتفق مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، خلال مكالمة هاتفية الأحد، على المشاركة في اجتماع مع قادة بقية الدول الأعضاء في الحلف، في أواخر مايو (أيار).
وقالت الرئاسة الأميركية، في بيان، إن دونالد ترمب أعرب خلال الاتصال مع ينس ستولتنبرغ عن «دعمه القوي للحلف الأطلسي»، لكنه دعا الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف إلى بذل مزيد من الجهود، مشيرا إلى أنه «وافق على المشاركة في اجتماع مع قادة الحلف الأطلسي في أوروبا في أواخر مايو». وأضاف البيان أن «الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق والتعاون الوثيقين للتصدي لكل التحديات الأمنية التي تواجه حلف شمال الأطلسي».
وتساهم الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي بمبالغ كبيرة، إلا أن ترمب طالب من قبل الدول الأخرى الأعضاء في الحلف بزيادة مساهماتهم المالية. وقال بيان البيت الأبيض إن ترمب وستولتنبرغ «ناقشا كيفية تشجيع كل الحلفاء في الحلف على تنفيذ التزاماتهم في الإنفاق الدفاعي». وشعر أعضاء حلف الأطلسي، وفي مقدمهم ألمانيا وفرنسا، بالقلق إثر الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي الجديد إلى الحلف، ووصفه له بأنه منظمة «عفا عليها الزمن»، وكذلك أيضا إشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتهمه الأوروبيون بالسعي لتقويض وحدة الغرب، وبالوقوف خلف النزاع الدائر في أوكرانيا.
وفي هذا الصدد، أشار بيان البيت الأبيض إلى أن المكالمة بين ترمب وستولتنبرغ تطرقت إلى «إمكانية التوصل إلى حل سلمي للنزاع الدائر على الحدود الأوكرانية». ويتهم الغرب وكييف روسيا بدعم المتمردين الانفصاليين، وبنشر قوات على الحدود في شرق أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو.
وكان ترمب قد أكد لنظيره الأوكراني بترو بوروشينكو، خلال مكالمة هاتفية السبت، عزمه العمل مع كييف وموسكو، لإنهاء النزاع الدائر في شرق أوكرانيا بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لروسيا.
وقبل ذلك بساعات، رفض الرئيس الأميركي الدعوات لاتخاذ موقف أكثر تشددًا حيال روسيا، مؤكدًا أنه يحترم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولم تصدر عن ترمب الذي دخل أسبوعه الثاني في الرئاسة، مؤشرات على الاستجابة لمطالب حزبه الجمهوري بالنأي بنفسه عن بوتين، رغم مؤشرات بأن إدارته تتجه لاتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه موسكو.
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «أنا أحترمه. حسنًا، أنا أحترم كثيرًا من الناس، لكن ذلك لا يعني أنني أتفق معهم»، فقاطعه المذيع واصفًا بوتين بأنه «قاتل»، فرد ترمب: «هناك كثير من القتلة. لدينا كثير من القتلة... هل تعتقد أن بلادنا بريئة؟». وتابع: «أقول إنه من الأفضل أن نكون على علاقات جيدة مع روسيا من عدمها»، مضيفًا أنه لا يعرف ما إذا كان سيتفق مع بوتين أم لا.
والأسبوع الماضي، اندلعت في محيط مدينة أفدفيكا الأوكرانية معارك هي الأسوأ في شرق أوكرانيا منذ بدء سريان وقف لإطلاق النار «مفتوح» في نهاية ديسمبر (كانون الأول).
وكان ترمب قد دعا خلال حملته الانتخابية إلى التقارب مع موسكو، التي تتهمها كييف وبروكسل بدعم الانفصاليين عسكريا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.