روسيا تحاول خفض التوتر بين طهران وواشنطن

غيتي
غيتي
TT

روسيا تحاول خفض التوتر بين طهران وواشنطن

غيتي
غيتي

سعت روسيا أمس إلى تخفيف التصعيد الأميركي تجاه إيران. وتعهدت «فعل كل ما في وسعها لتخفيف حدة التوتر» بين واشنطن وطهران، بعدما أثارت مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأركان إدارته من إيران قلقًا شديدًا في موسكو.
ورفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، وصف ترمب إيران بأنها «دولة الإرهاب». وقال: «نحن لا نتفق مع طرح الموضوع بهذه الصيغة». وحاول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اللعب على وتر «التعاون ضد الإرهاب»، معتبرًا أن إيران «تسهم في التصدي لتنظيم داعش في سوريا... وإذا نظرنا بموضوعية إلى المشاركين المحتملين في مثل ذلك التحالف (ضد الإرهاب)، فإن إيران يجب أن تكون عضوًا فيه». وقال السفير الروسي لدى إيران ليفان جاغاريان في تصريحات أمس إن «موسكو تشعر بالطبع بقلق إزاء تصاعد حدة التصريحات بين الولايات المتحدة وإيران»، معربًا عن قناعته بأن «روسيا ستفعل كل ما في وسعها لتخفيف حدة التوتر» بين طهران وواشنطن.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.