برشلونة يملك الأفضلية في مواجهة أتلتيكو بكأس إسبانيا اليوم

لقاء صعب ينتظر ألافيس مع سلتا فيغو في إياب نصف النهائي غدًا

ميسي نجح في اختراق دفاع أتلتيكو وسجل في مباراة الذهاب (أ.ب)
ميسي نجح في اختراق دفاع أتلتيكو وسجل في مباراة الذهاب (أ.ب)
TT

برشلونة يملك الأفضلية في مواجهة أتلتيكو بكأس إسبانيا اليوم

ميسي نجح في اختراق دفاع أتلتيكو وسجل في مباراة الذهاب (أ.ب)
ميسي نجح في اختراق دفاع أتلتيكو وسجل في مباراة الذهاب (أ.ب)

سيكون برشلونة، بطل النسختين الأخيرتين، مرشحًا لبلوغ نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، للموسم الرابع على التوالي، عندما يستضيف أتلتيكو مدريد، اليوم، على ملعب «كامب نو»، في إياب نصف النهائي.
ويخوض حامل اللقب المباراة بأفضلية كبيرة، نتيجة فوزه ذهابًا على أرض منافسه 2 - 1. ويلتقي غدا ألافيس مع سلتا فيغو في المباراة الثانية لنصف النهائي، علمًا بأنهما تعادلا ذهابًا سلبًا.
ورغم فوز برشلونة ذهابًا خارج ملعبه، فإن مدربه لويس إنريكي، توقع أن تكون مواجهة اليوم غاية في الصعوبة أمام أتلتيكو الذي ليس أمامه شيء آخر يخسره. وقال إنريكي: «بطولة الكأس لها أولوية باقي الألقاب نفسها... لقد حددنا هدفنا الأكبر منذ بداية الموسم، وهو الفوز بجميع البطولات».
وأضاف: «ستكون مباراة مثيرة للغاية، حيث بات أتلتيكو مدريد مجبرًا على تسجيل أهداف خلال اللقاء».
ويرى مدرب الفريق الكتالوني أن المباراة ستتسم بالإثارة، كون أتلتيكو مدريد سينطلق في الهجوم لتعويض تأخره في المباراة الماضية، وقال: «لا أعتقد أن هناك أي لاعب في فريقنا يعتقد أن الأمر محسوم، سنعاني من هذا بشكل مؤكد؛ الاعتقاد أن الأمور ستكون بسيطة وميسرة أمر سخيف؛ المنافس لديه من القدرات ما يجبرنا على التفكير بتعمق».
وأعرب إنريكي عن رضاه عن أداء جميع لاعبي فريقه، وقال: «كثيرًا ما شعرت بأن جميع اللاعبين الذين تعاقدنا معهم قدموا لنا يد العون، وأنا أشعر بالرضا بوجه عام عن أدائهم».
وأشار لويس إنريكي إلى أن نظام التناوب بين اللاعبين في برشلونة يخضع للنقاش والتشاور، وأضاف: «أنا أقوم بعملي، وهو تدريب برشلونة، ليس هناك طريقة للفوز بأشياء مهمة، إذا لم تكن هناك مساعدة من قبل جميع اللاعبين».
وبدد المدير الفني الإسباني الشكوك حول الحالة البدنية للاعبيه جيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس وأندريس إنييستا، فيما سيغيب نيمار عن المباراة بسبب عقوبة الإيقاف. وحول ذلك قال إنريكي: «نيمار يؤدي بشكل رائع للغاية، ولهذا فإن وجوده مؤثر؛ لديه الشخصية التي تمكنه من العودة لتسجيل كثير من الأهداف، ولكن أرقامه الحالية مذهلة، ليس فقط بفضل تمريراته الحاسمة، أو انطلاقاته الهجومية، ولكن بفضل مجهوداته في الشق الدفاعي أيضًا».
واستطرد: «لقد جاء إلى هنا لاعبًا كبيرًا، وهو يعمل على أن يكون أفضل».
كان برشلونة قد وصل إلى النهائي في المواسم الثلاثة الماضية، فخسر في 2014 أمام ريال مدريد 1 - 2، وفاز في 2015 على أتلتيك بلباو 3 - 1، وفي 2016 على إشبيلية 2 – صفر، بعد وقت إضافي.
وعاد الفريق الكتالوني من أرض مضيفه أتلتيكو مدريد بفوز 2 – 1، الأربعاء الماضي، في مباراة قمة حسمها في الشوط الأول بهدفين رائعين للأوروغوياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي، قبل أن يقلص الفرنسي أنطوان غريزمان الفارق في الشوط الثاني.
وأكد فريق المدرب لويس إنريكي تألقه بفوزه، السبت، على ضيفه أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة، في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري، فانفرد بالمركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن ريال مدريد الذي تأجلت مباراته مع مضيفه سلتا فيغو، بسبب الأضرار التي ألحقتها الرياح والأمطار بملعب «بالايدوس».
وفضل إنريكي إراحة سواريز أمام بلباو، وأخرج ميسي قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة، بعدما اطمأن إلى النتيجة. وسجل ميسي أمام بلباو هدفه الحادي والثلاثين هذا الموسم في كل المسابقات، وعادل سواريز في صدارة ترتيب الهدافين، بـ16 هدفًا.
ويسعى برشلونة إلى تحقيق الثلاثية الثانية في ثلاث سنوات، بعدما توج بطلاً للدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا في 2015.
ويتفوق برشلونة، حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب الكأس (28)، على أتلتيكو بشكل واضح في الأعوام الأخيرة، إذ خسر أمامه مرتين منذ تولي الأرجنتيني دييغو سيميوني تدريبه في 2011، وكان ذلك في ربع نهائي دوري الأبطال (2014 و2016).
ويدرك سيميوني صعوبة المهمة في «كامب نو»، لكنه يأمل في أن يلعب فريقه كما فعل في الشوط الثاني من مباراة الذهاب، حين قلص الفارق، وضغط حتى النهاية لإدراك التعادل.
ويمكن لأتلتيكو الاعتماد على هجوم قوي، في ظل وجود غريزمان ومواطنه كيفن غاميرو والإسباني فرناندو توريس الذي سجل هدفي الفوز في مرمى ليغانيس، السبت، في الدوري. وهي المرة الأولى التي يهز فيها توريس الشباك في الدوري منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال توريس: «نعلم أن المباراة ستكون صعبة للغاية، ولكن في المباريات الصعبة يتحقق شعورنا بالفخر، ونأمل في أن نستعيد واحدة من تلك الليالي السحرية».
وفي المباراة الثانية، سيحظى ألافيس بأفضلية عاملي الأرض والجمهور، لكنه قد يفتقد عامل اللياقة أمام سلتا فيغو، فقد فاز ألافيس، أول من أمس، 4 - 2 على مضيفه سبورتينغ خيخون في الدوري، بينما ارتاح لاعبو سلتا فيغو بعد إرجاء مباراة ريال مدريد.
ويتوسط الفريقان ترتيب الدوري؛ سلتا فيغو في المركز العاشر برصيد 30 نقطة، وألافيس في المركز الثاني عشر وله 27 نقطة.
يذكر أن سلتا فيغو كان قد أقصى ريال مدريد من ربع النهائي، بفوزه عليه 2 - 1 ذهابًا، وتعادله معه 2 - 2 إيابا، بينما تأهل ألافيس على حساب الكوركون، من الدرجة الثانية، 2 - صفر ذهابًا، وصفر - صفر إيابًا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.