مضاعفات الولادة قد تتسبب بإصابة الأطفال بالتوحد

طفل مصاب بالتوحد باحدى المراكز الاستشارية ببكين (رويترز)
طفل مصاب بالتوحد باحدى المراكز الاستشارية ببكين (رويترز)
TT

مضاعفات الولادة قد تتسبب بإصابة الأطفال بالتوحد

طفل مصاب بالتوحد باحدى المراكز الاستشارية ببكين (رويترز)
طفل مصاب بالتوحد باحدى المراكز الاستشارية ببكين (رويترز)

قالت دراسة أميركية حديثة إن تعرض الأطفال عند الولادة لمضاعفات، كالاختناق في أثناء الولادة أو نقص الأكسجين في الجنين أو تسمم الحمل، فضلاً عن ضغط الدم المرتفع، وانفصال المشيمة مبكرًا، قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات طيف التوحد.
وأجرى الباحثون دراستهم على أكثر من 594 ألفًا و638 طفلاً، ولدوا بين عامي 1991 و2009، ليتم تشخيص إصابة 6 آلاف و255 طفلاً بمرض التوحد، حيث تعرض 37 في المائة منهم لمضاعفات في أثناء الولادة.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في الدورية الأميركية لمخاطر الولادة أن الأطفال الذين عانوا من عيوب خلقية في الحاجز الأذيني في القلب، كانوا الأكثر عرضة بنسبة 44 في المائة لتطوير اضطراب التوحد، مقارنة بالأطفال الذين لم يعانوا من هذا العيب الخلقي.
وتعد اضطرابات طيف التوحد مجموعة من الاضطرابات العصبية النمائية التي تتميز بتراجع التفاعل الاجتماعي وضعف وعجز في الاتصالات، مصحوبة بمجموعة من أنماط السلوك المحدودة المتكررة.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.