ترمب يصف إيران بـ«الإرهاب» والاتفاق النووي بـ«الأسوأ على الإطلاق»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال المقابلة الصحافية مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية (فوكس نيوز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال المقابلة الصحافية مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية (فوكس نيوز)
TT

ترمب يصف إيران بـ«الإرهاب» والاتفاق النووي بـ«الأسوأ على الإطلاق»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال المقابلة الصحافية مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية (فوكس نيوز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال المقابلة الصحافية مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية (فوكس نيوز)

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاتفاق النووي المبرم مع طهران في عهد سلفه باراك أوباما، بينما يواصل هجومه على ايران ويصفها بـ«الدولة الإرهابية رقم واحد في العالم»، بحسب قوله.
وقال ترمب، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إن «الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في يونيو (حزيران) 2015، هو أسوأ اتفاق (تفاوضي) على الإطلاق»، ورغم عدم معارضته له من حيث المبدأ، فإنه رأى أنه «كان بالإمكان أن يخرج بصيغة أفضل».
ووصف ترامب، إيران بـ«الدولة الإرهابية رقم واحد في العالم»، قائلا إنها «ترسل الأسلحة والمال إلى أماكن كثيرة، لكن العقوبات بدأت فعليا»، بحسب تأكيده.
وأشار ترمب إلى ما عده «استخفافا» من إيران بأميركا، وحين سئل حول ما إذا كانت الأمور ستؤول إلى المواجهة مع طهران، أجاب: «سنرى ماذا سيحدث».
وأكد ترامب، الذي اتهم خلال حملته الانتخابية بالاستفادة من قرصنة روسية لبيانات منافسته الديمقراطية، أنه يحترم الرئيس فلاديمير بوتين، لكن احترامه لا يعني بالضرورة إمكانية التفاهم، بحسب قوله.
وحين استفسر الصحافي من ترامب حول ما إذا كان يحترم بوتين واصفا إياه بـ«القاتل»، رد الرئيس الأميركي: «ثمة قتلة كثيرون»، قبل أن يتساءل: «وهل تعتقد أننا أبرياء؟».
وتعليقًا على ذلك الوصف، صرح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم (الاثنين) بأنه على شبكة «فوكس نيوز» الأميركية تقديم اعتذارات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف للصحافيين: «نعتبر أن مثل هذه التصريحات من قبل صحافي في (فوكس نيوز) غير مقبولة ومهينة، ونفضل أن تقدم هذه القناة المحترمة اعتذاراتها للرئيس» بوتين.
لكن الناطق باسم الكرملين رفض الإدلاء بأي تعليق حول رد فعل ترمب الذي دعا، بشكل مفاجئ ردا على ذلك السؤال، أميركا إلى إجراء مراجعة لضميرها.
وتثير رغبة ترمب في إقامة علاقات جيدة مع روسيا قلقا كبيرا في واشنطن، وقد أثار رده هذا موجة انتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي وفي الصحافة.
وسارع عدد من الجمهوريين، من بينهم رئيس مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، إلى انتقاد تصريحات الرئيس. وقال: «لا أعتقد أن هناك أي وجه للمقارنة بين تصرفات الروس وتصرفات الأميركيين».
واتفق معه مايكل ماكفول، السفير السابق لدى روسيا ومستشار الرئيس السابق باراك أوباما، واصفا تصريحات ترمب بأنها «مقززة».
وخلال المقابلة مع «فوكس نيوز»، كرر ترمب القول إنه يريد «التوافق مع روسيا وليس العكس»، خصوصا في إطار مكافحة تنظيم داعش.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.