مجلس الأمة الكويتي يرفع الحصانة عن 3 نواب

الغانم لا يرى أن هنالك أزمة سياسية في البلاد

مجلس الأمة الكويتي في إحدى جلساته (غيتي)
مجلس الأمة الكويتي في إحدى جلساته (غيتي)
TT

مجلس الأمة الكويتي يرفع الحصانة عن 3 نواب

مجلس الأمة الكويتي في إحدى جلساته (غيتي)
مجلس الأمة الكويتي في إحدى جلساته (غيتي)

نفى رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم وجود أزمة سياسية في البلاد، مستبعدًا لجوء الحكومة لإعلان عدم تعاون السلطة التشريعية بسبب طلب أعضاء في مجلس الأمة استجواب وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.
وقال الغانم: «لا أرى أي أزمة حقيقية، وأنا على ثقة تامة بأن الأجواء الإيجابية ومناخ التعاون والاتساق سيعود كما كان قبل الاستجواب».
إلى ذلك، وافقت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس الأمة الكويتي، في اجتماعها أمس (الأحد)، على طلب النيابة العامة رفع الحصانة البرلمانية عن 3 نواب في قضية جنايات خاصة بدخول مجلس الأمة.
وقال رئيس اللجنة النائب محمد الدلال، في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع في مجلس الأمة، إن اللجنة وافقت بأغلبية أعضائها الحضور على رفع الحصانة عن النواب وليد الطبطبائي وجمعان الحربش ومحمد المطير، في قضية جنايات خاصة بدخول مجلس الأمة.
وأضاف النائب الدلال أن اللجنة قررت تأجيل البت في طلب النيابة العامة رفع الحصانة البرلمانية عن النائب أحمد نبيل الفضل، في قضية نيابة الإعلام، لعدم تمكن اللجنة من سماع وجهة نظر الفضل في هذا الصدد.
في حين هدأ رئيس مجلس الأمة الكويتي من المخاوف بشأن نتائج طلب أعضاء في مجلس الأمة استجواب وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح.
وقال الغانم إن «أي استجواب يجب ألا يأخذ أكبر من حجمه»، مضيفًا: «إن التصويت على أي استجواب خاضع لتقدير النائب، وفي بعض الأحيان يكون تصويتًا سياسيًا لا علاقة له بمضمون الاستجواب».
وتابع: «أجد لزامًا علي، بصفتي رئيسًا للمجلس، إزاء ما يتردد أخيرًا عن وجود أزمة سياسية كبيرة، أن أدعو الجميع إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات والأقاويل، كما أدعو الأطراف المختلفة إلى التهدئة وتحمل مسؤولية المرحلة الدقيقة التي نمر بها على المستويين الوطني والإقليمي».
وأكد الغانم: «إن الغالبية الساحقة من نواب المجلس تريد التهدئة، والسير قدمًا نحو الإنجاز»، مستدركا بقوله: «نعم هناك أطراف لا تريد الإنجاز والعمل بهدوء وتوافق، وهم قلة ومكشوفون ومعروفون».
وقال: «لا أرى أي أزمة حقيقية، وأنا على ثقة تامة بأن الأجواء الإيجابية ومناخ التعاون والاتساق سيعود كما كان قبل الاستجواب».
وعلى صعيد آخر، بين الغانم أنه سيدعو الحكومة إلى إطلاع المجلس على آخر تطورات وتبعات ما يثار حول مسألة «خور عبد الله» في جلسة سرية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.