الخجل من السمنة يزيد مشكلات القلب والسكري

لاحتمال تعرضهم لمتلازمة الأيض

الخجل من السمنة يزيد مشكلات القلب والسكري
TT

الخجل من السمنة يزيد مشكلات القلب والسكري

الخجل من السمنة يزيد مشكلات القلب والسكري

تزيد عند الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالخجل من فرط سمنتهم للتخلص من أوزانهم الزائدة فرص إصابتهم بأمراض القلب واضطرابات الأيض.
وركز الباحثون في هذه الدراسة على ما يعرف باسم «متلازمة الأيض»، وهي مجموعة مخاطر تتعلق بأمراض القلب والجلطات والسكري. ومن يعاني من تلك المتلازمة يعاني كذلك من ثلاث على الأقل من المشكلات الخمس التالية: زيادة الدهون في منطقة الخصر والزيادة في مستوى الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات الكولسترول «الجيد» وارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستوى السكر في الدم. وتوصلت الدراسة إلى أن الذين يعانون من الخجل بسبب سمنتهم زاد احتمال تعرضهم لمتلازمة الأيض على الأرجح بنسبة 41 في المائة، مقارنة بمن لا يعانون من ذلك الخجل بعد وضع مدى الإحباط ودرجة السمنة في الاعتبار.
وقالت رئيسة فريق البحث ريبيكا بيرل باحثة علم النفس من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا: «إن الشعور بالخجل من السمنة يولد ضغطًا نفسيًا يصاحبه ارتفاع ضغط الدم والإصابة (بنوع من) الالتهابات وقد يتحول هذا الخجل إلى نوع من القلق المزمن»، وأضافت أن مثل هؤلاء الأشخاص ربما «ينخرطون في سلوكيات غير صحية للتغلب على هذا القلق مثل الإفراط في تناول أطعمة معينة تشعرهم بالراحة لكنها تحتوي على مستويات مرتفعة من السعرات الحرارية».
وخلال الدراسة فحصت بيرل وزملاؤها بيانات من مختبرات لدراسة مخاطر «متلازمة الأيض» كما حللت استبيانات بشأن الخجل من السمنة لنحو 178 من البالغين الذين يعانون من السمنة. وإجمالاً أظهرت الدراسة أن 51 شخصًا أو 32 في المائة ممن شملتهم الدراسة يعانون من «متلازمة الأيض».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.