واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران

تشمل 13 شخصا و 12 كيانًا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأبيض اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأبيض اليوم (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأبيض اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأبيض اليوم (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الجمعة)، عن فرض عقوبات جديدة على 13 شخصية إيرانية و 12 شركة وكيانًا إيرانيًا، وذلك في رد على التجربة الصاروخية التي أجرتها إيران مؤخرا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن العقوبات تتضمن تجميد مصالح هذه الكيانات وحظر التعامل معها على المواطنين الأميركيين، مشيرة إلى أن الشركات والكيانات الإيرانية محل العقوبات تشتمل على الداعمين لبرنامج إيران الصاروخي، مبينة أن هذه الكيانات والشركات منتشرة في عدد من الدول وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت الوزارة أن دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها الصاروخي يشكلان تهديدًا للمنطقة ولحلفاء الولايات المتحدة حول العالم، مؤكدة أن واشنطن ستواصل جهود مواجهة الأنشطة الإيرانية الضارة في المنطقة.
وطبقًا للبيان، فإن هذه العقوبات متسقة تماما مع التزامات الولايات المتحدة وفقًا للاتفاق النووي مع إيران المعروف باسم خطة العمل المشتركة الشاملة.
وقال البيت الأبيض إن العقوبات التي كانت قيد البحث لفترة تدل على أن "صفقة الاتفاق النووي ليست في مصلحة أميركا"، وفقا لـ "رويترز".
وأكد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل الذي يقوم حاليا بزيارة لواشنطن أن "تجربة إيران الصاروخية انتهاك واضح للقرار الأممي"، مضيفا "نتفهم رد الفعل الأميركي على تلك التجربة".



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.