مصر والكاميرون تتنازعان عرش القارة السمراء للمرة الثالثة

الفراعنة حسموا نهائي نسختي كأس أفريقيا 1986 و2008

المدير الفني للمنتخب المصري هيكتور كوبر تابع من المدرجات مباراة غانا والكاميرون (رويترز)
المدير الفني للمنتخب المصري هيكتور كوبر تابع من المدرجات مباراة غانا والكاميرون (رويترز)
TT

مصر والكاميرون تتنازعان عرش القارة السمراء للمرة الثالثة

المدير الفني للمنتخب المصري هيكتور كوبر تابع من المدرجات مباراة غانا والكاميرون (رويترز)
المدير الفني للمنتخب المصري هيكتور كوبر تابع من المدرجات مباراة غانا والكاميرون (رويترز)

ضربت الكاميرون موعدا مع مصر في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الثالثة بعد فوزها 2 - صفر على غانا في قبل نهائي البطولة أمس الخميس.
وسبق للكاميرون الخسارة أمام مصر في النهائي مرتين في 1986 في القاهرة بركلات الترجيح و2008 في غانا بالهدف الشهير لمحمد أبو تريكة بعد صراع على الكرة بين محمد زيدان وقائد الكاميرون السابق ريجوبير سونج.
وحرص الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر على الحضور إلى فرانسفيل لمتابعة المباراة.
وحرمت الكاميرون جارتها غانا من الظهور في النهائي للمرة العاشرة والمنافسة على التتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخها.
واستغل ميشال نجادو - نجادجوي خطأ دفاعيا مشتركا بين جون بوي والحارس رزاق بريما ليستقبل تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء ويضع الكرة في الشباك من مدى قريب في الدقيقة 72.
وعزز كريستيان باسوجوج النتيجة بهدف ثان في الوقت المحتسب بدل الضائع عبر هجمة مرتدة قادها البديل فينسن أبو بكر الذي مرر لباسوجوج لينفرد بمرمى بريما من منتصف ملعب غانا ويضع الكرة في الشباك بسهولة.
وقال بنيامين موكانجو لاعب الكاميرون عقب اللقاء «أنا أسعد لاعب في العالم وليس أنا فقط بكل كل زملائي لأننا استحقينا الفوز والتأهل للنهائي. «أصابنا الإرهاق عقب خوض 120 دقيقة أمام السنغال في دور الثمانية لكننا نخوض تجربة استثنائية وشيئا فشيئا نقترب من إسعاد 22 مليون كاميروني. ومهما تكن نتيجة النهائي فإننا سنستقبل استقبال الأبطال حين عودتنا».
وستلتقي غانا مع بوركينا فاسو على المركز الثالث بعد غد السبت بينما تلعب الكاميرون مع مصر في ليبرفيل يوم الأحد.
وعن ذلك قال موكانجو «سيكون نهائيا كبيرا أمام مصر لأنهما منتخبان كبيران جدا وكذلك غانا. سنحاول كسر قاعدة عدم الفوز على مصر في المباريات النهائية».
واستفادت الكاميرون - التي تأثرت بمشكلات لرفض بعض اللاعبين الانضمام للمنتخب قبل انطلاق البطولة - من غياب الدقة عن اللمسات الأخيرة للمنافس الذي تأهل للدور قبل النهائي للمرة السادسة على التوالي لكنه لم يحقق اللقب منذ 1982.
وكانت الكاميرون أحرزت آخر ألقابها الأربعة في أمم أفريقيا في 2002.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».