القادسية يوقف انطلاقة الهلال... ويشعلها بين الأهلي والاتحاد

الباطن يصعق الاتفاق في الجولة الـ 17 من دوري المحترفين

من مباراة الهلال والقادسية أمس في الرياض (تصوير: أحمد يسري)
من مباراة الهلال والقادسية أمس في الرياض (تصوير: أحمد يسري)
TT

القادسية يوقف انطلاقة الهلال... ويشعلها بين الأهلي والاتحاد

من مباراة الهلال والقادسية أمس في الرياض (تصوير: أحمد يسري)
من مباراة الهلال والقادسية أمس في الرياض (تصوير: أحمد يسري)

أنقذ السوري عمر خربين، محترف الهلال الجديد، فريقه من سيناريو «خسارة النصر أمام القادسية»، وذلك بتسجيله هدف التعادل في المواجهة التي جمعت الفريقين أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة الـ17 من منافسات دوري المحترفين السعودي.
وكان القادسية تمكن من إسقاط النصر بثلاثية في آخر مواجهاته، لكن مغامرته المثيرة أمس أفشلها المحترف السوري بتسجيله التعادل 1-1 بعد تقدم القادسية عن طريق باتريك إيز بعد مرور 8 دقائق فقط من انطلاق المواجهة.
وسجل خربين هدفه برأسية في الدقيقة 55 بعد عرضية سالم الدوسري بينما سجل لاعب القادسية هدف فريقه بتسديدة مستفيدا من تمريرة بسمارك.
ورفع الهلال رصيده إلى 41 نقطة في الصدارة، بينما رفع القادسية رصيده إلى 17 في المركز العاشر.
واستفاد القادسية من مشاركة البرازيلي التون بعد قرار من مركز التحكيم السعودي، بعد الجدل الذي صاحب توقيعه للقادسية ودخوله في صراع قانوني مع الفتح نادي اللاعب السابق المعترض على الصفقة.
من جانبه تغلب الباطن على الاتفاق 2 - 0 على ملعبه بحفر الباطن، وسجل هدفي الباطن خورخي سيلفا «ركلة جزاء» وتراباي إديسون عند الدقيقتين 19، 56 ليرفع الفريق رصيده إلى 19 نقطة ويتجمد رصيد الاتفاق عند 21 نقطة.
وتتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء اليوم الجمعة صوب ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة الشهير بالجوهرة المشعة حيث قمة الجولة السابعة عشرة من دوري المحترفين السعودي التي تجمع بين الاتحاد وغريمه التقليدي الأهلي في مواجهة يسعى من خلالها الطرفان لانتزاع النقاط الثلاث بحثا عن مواصلة المشوار نحو المنافسة على اللقب.
وتفتقد القمة الجماهيرية المرتقبة لأبرز عناصر الفريقين في خط الهجوم، حيث يغيب لاعب فريق الأهلي المهاجم السوري عمر السومة بعد حصوله على ثلاث بطاقات صفراء، في حين سيغيب المحترف المصري محمود عبد المنعم الشهير بكهربا عن صفوف فريقه الاتحاد بعد تأهل منتخب مصر للمباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا.
ويمثل الثنائي السومة وكهربا مصدري قوة في الفريقين بصورة كبيرة لا تضاهى، حيث يتربع المهاجم السومة على قائمة هدافي دوري المحترفين السعودي برصيد ثمانية عشر هدفا، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه المهاجم المصري كهربا الذي يملك في رصيده 12 هدفا.
ويتطلع الاتحاد الذي تعتبر المباراة في ضيافته إلى التقدم نحو المركز الثاني بعد الفوز على غريمه التقليدي الأهلي الذي يحتل حاليا المركز الثاني برصيد 37 نقطة في الوقت الذي يحضر فيه الاتحاد بالمركز الثالث برصيد 35 نقطة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» خصم ثلاث نقاط ساهمت في عودته لهذا المركز.
في المقابل يدرك فريق الأهلي أهمية النقاط الثلاث إذا ما أراد مواصلة الدفاع عن لقبه الذي حققه في الموسم المنصرم بعد غياب طويل، حيث يبلغ الفارق النقطي بينه وبين المتصدر حاليا فريق الهلال ثلاث نقاط مما يعني أن أي تعثر جديد قد يساهم في اتساع الفارق النقطي وهو الأمر الذي يصعب من مهمة الفريق في تكرار تحقيق لقبه.
ويدخل الاتحاد هذا اللقاء وسط ظروف فنية غير جيدة بعدما تراجع أداء الفريق مؤخرا بداعي الإصابات والغيابات التي لحقت في صفوف الفريق، ويقلل من ذلك العودة المرتقبة للتونسي أحمد العكايشي بعد فراغ مشاركاته مع منتخب بلاده تونس في البطولة الأفريقية إضافة إلى عودة التشيلي فيلانويفا للمشاركة مجددا بعد غيابه عن مباراة الوحدة.
وتظل قوة فريق الاتحاد في الروح الكبيرة التي يملكها لاعبوه، إضافة إلى التميز الذي يبدو عليه فهد المولد في خط المقدمة وكذلك التونسي العكايشي إضافة إلى الكويتي فهد الأنصاري والتشيلي فيلانويفا، في حين سيكون ربيع سفياني المنضم حديثا للفريق والذي نجح في تسجيل هدف الفوز في المباراة الأخيرة أمام الوحدة إضافة فنية جيدة في خط الهجوم للفريق الاتحادي.
أما فريق الأهلي فنجح في تعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية بالعراقي سعد الأمير الذي ساهم بصورة كبيرة في تعزيز الجانب الدفاعي في منتصف الميدان للفريق الأهلاوي وذلك بعدما حل بديلا للبرازيلي لويز كارلوس الذي كان حاضرا خلال الفترة الأولى من الدوري.
ورغم تعدد خيارات فريق الأهلي فإن غياب المهاجم عمر السومة عن هذا اللقاء سيكون مؤثرا بصورة كبيرة على قوة الفريق ورغم تواجد مهند عسيري في خط الهجوم، فإن ابتعاده عن المشاركة بصورة دائمة وعدم تسجيله لأي هدف في منافسات الدوري حتى الآن سيجعله تحت ضغط كبير.
ويتطلع الأهلاويون إلى رد الدين أمام فريق الاتحاد الذي نجح في الفوز عليهم ببطولة كأس ولي العهد وإقصائه من البطولة والتأهل نحو المباراة النهائية وذلك في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهذا الانتصار أعاد الروح لفريق الاتحاد الذي ظل مبتعدا عن تحقيق أي انتصار أمام غريمه التقليدي منذ العام 2012 حيث يعود آخر انتصار حققه في ملعب الأمير عبد الله الفيصل المغلق للصيانة منذ عدة سنوات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.