أحمد عيد: اختلاف الحضارات سبب اختيار قصة «ياباني أصلي»... وهناك منتجون رفضوا إنتاجه

الفنان المصري قال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك من يتربص به ويتهمه بمهاجمة مصر من خلال أعماله

أحمد عيد
أحمد عيد
TT

أحمد عيد: اختلاف الحضارات سبب اختيار قصة «ياباني أصلي»... وهناك منتجون رفضوا إنتاجه

أحمد عيد
أحمد عيد

بدأ مشواره الفني عام 1996، بظهوره في دور صغير في فيلم «حلق حوش»، ثم شارك في فيلم «همام في أمستردام» مع محمد هنيدي، وكانت بدايته الحقيقة مشاركته في «فيلم ثقافي» عام 2000؛ إنه الفنان المصري أحمد عيد الذي اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية ذات النكهة السياسة، حيث كانت النقلة الأهم في مشواره فيلم «ليلة سقوط بغداد»، ثم توالت أعمال البطولة المطلقة، وأبرزها «أنا مش معاهم»، و«رامي الاعتصامي»، و«خليك في حالك»، و«حظ سعيد». كما شارك في الأعمال الدرامية بعملين من بطولته، وهما «أزمة سكر» و«ألف سلامة»، ثم كانت آخر مشاركاته مع الزعيم عادل إمام في مسلسل «صاحب السعادة».
«الشرق الأوسط» التقت أحمد عيد للحديث عن أحدث أعماله التي تعرض في دور العرض السينمائي، بعنوان «ياباني أصلي»، حيث تحدث عن ردود الفعل حوله، وكشف سبب اختيار دوله اليابان تحديدًا لتدور أحداث الفيلم حولها، كما أبدى رأيه في حال السينما في الفترة الحالية، وتوقعاته للفترة المقبلة، كما تطرق لهجوم البعض عليه نظرًا لآرائه السياسة... وهذا نص الحوار:
* ماذا عن ردود الفعل التي صاحبت عرض فيلمك «ياباني أصلي»؟
- ردود الفعل حول هذا الفيلم تحديدًا إيجابية، ومرضية بالنسبة لي، وأعتبره أفضل من الأفلام السابقة، فقد كان هناك اهتمام بالعمل، واهتمام خاص بي شخصيًا، وكان واضحًا من خلال آراء النقاد والبرامج التلفزيونية التي ظهرت فيها، والمقابلات مع الصحافيين، إلى جانب رأي الجمهور في الشارع الذين سمعت منهم كثيرًا من التعليقات، أن «الفيلم محترم، ونريد منك المزيد من هذه النوعية من الأفلام». وإني أتعمد الظهور المتكرر، سواء بين الجمهور أو مع الإعلام، للترويج للفيلم؛ وكنت لا أفعل ذلك من قبل، ولكن اختلفت طرق الدعاية عن الماضي، فالوجود وسط الجمهور أصبح مهمًا، ويساعد على نجاح العمل.
* معنى ذلك أنك قدمت أعمالاً «غير محترمة» سابقة؟
هناك بعض الأفلام «جلت مني»، ولم تكن على المستوى المطلوب، مثل فيلم «خليك في حالك»، ولست نادمًا على تقديمه، لكني أرى أني استعجلت في قبوله، ومسلسل «ألف سلامة» أيضًا. أما فيلم «حظ سعيد»، فكان فيلمًا جيدًا، ولكنه طرح في وقت غير مناسب ساعد في عدم نجاحه بالشكل المطلوب.
* لماذا اختيرت دوله اليابان لتكون ضمن أحداث فيلم «ياباني أصلي»، ولم تختر دولة أخرى تشبه مجتمعنا وعاداتنا؟
- كان لا بد من اختيار دولة فيها اختلاف في الحضارات، فإذا جئت بطفل من اليابان وأدخلته مدرسة حكومية يكون الموضوع مختلفًا عما إذا جئنا بطفل من البرازيل وفعلنا معه الشيء نفسه؛ اليابان بها نظام صارم، وتعليم قوي، أكتر من أي دولة أخرى. فاختلاف الحضارات هو سبب اختيار دولة اليابان، والطفلان اللذان شاركا في العمل يابانيا المنشأ، الفيلم كوميدي وبه رسالة فحواها أنه من حقنا أن نحلم أن نكون مثلهم في قوة التعليم والنظام، وأن نكون دولة أكثر تقدمًا؛ نحن حضارة عظيمة وقديمة، ويجب أن نكون الأفضل.
* لماذا اتهمت بهجومك على مصر في فيلم «ياباني أصلي»؟
هذه رؤية النقاد والبعض، رغم أن الفيلم يناقش سلبيات حقيقية واقعية موجودة داخل مجتمعنا من المفروض أن نطرحها، ونبرزها، مع طرح حلول لها. كما أن أفلامًا كثيرة طرحت قضايا مشابهة لهذه القضية، لكن أعتقد أن البعض «عايز يوقعني في الغلط»، وهناك من يتربص بي، ويتهمني بأنني أهاجم مصر من خلال أعمالي؛ هذه الشائعة تلاحقني لدرجة أنه قبل إنتاج الفيلم تم عرضه على كثير من المنتجين الذين رفضوا إنتاجه لقلقهم من هذا الأمر، واتهامي بالهجوم على مصر غير حقيقي، وهذا نوع من الترصد لأفلامي، سواء من حيث المواضيع أو لشخصي.
* هل طلب سفير اليابان لدى مصر ترجمة العمل إلى اللغة اليابانية بعد مشاهدته للفيلم؟
- سمعت هذا الكلام، ولكني غير متأكد، وإن كنت أتمنى فعل ذلك. كما يوجد اقتراح من شركه الإنتاج بإنتاج جزء ثان للعمل باليابان، ومن الممكن أن أوافق إذا كان الموضوع جيدًا. وبخصوص تقديم جزء ثانٍ لعمل فني، أتمنى عمل جزء ثانٍ من مسلسل «أزمة سكر» الذي قدمته منذ سنوات بسبب أهمية الموضوع، وأن به قضايا اجتماعية كثيرة، وشخصية «سكر» ثرية، ولم تخرج كل ما فيها.
* لماذا قررت العودة بعمل اجتماعي رغم أنك دائمًا تحرص على وجود إسقاطات سياسية بأعمالك؟
السياسة موجودة في كل حياتنا الآن، والجمهور ملّ السياسة، وأصبح لا يحب الحديث فيها كما كان من قبل، كما أني أريد الخروج من عباءة السياسة التي لازمتني طوال أفلامي السابقة، لذلك قررت العودة بعمل اجتماعي ترفيهي كوميدي به سياسة خفيفة دون تعمق؛ فيلم «ياباني أصلي» يناقش قضية التعليم من منظور اجتماعي، ويضع خطوطًا للمشكلات الموجودة في هذا القطاع، والفنان يجب أن يكون متنوعًا في أدواره ومواضيعه، وألا يحصر نفسه في قالب واحد، وقد حاولت أن أكون متنوعًا في المواضيع التي أطرحها من خلال أفلامي.
* هل تأثرت أعمالك الفنية بدخولك للسياسة في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير؟
- أعتقد أن الجمهور أخذ موقفًا مني شخصيًا، وليس من أعمالي. وعن فيلم «حظ سعيد»، أرى أنه كان حظه سيئًا نظرًا لعرضه في عز الثورة، وكانت الناس جميعها مجتمعة على موجة قريبة من بعضها، عكس الآن، حيث تغير الوضع، وأصبح لكل شخص تقييمه، وهذا ما جعلني أعيد حساباتي في أعمالي السينمائي، نتيجة اختلاف الناس عما كانت عليه قبل 5 سنوات.
* هل ندمت على دخولك للسياسة؟
- لم أندم، ومبادئي كما هي لم تتغير، ولم أتخلَ عنها، ولكن ليس من الضروري أن أتكلم كثيرًا عن آرائي السياسية حتى لا أفقد جزءًا من جمهوري.
* ماذا كان ردك عندما هاجمك بعض الفنانين، وصرح بمقاطعتك فنيًا لآرائك السياسية؟
- لم يحزنني ذلك، بالعكس كل شخص حر في آرائه، وأنا ألتمس لهم العذر في ذلك؛ كل شخص يعتقد أن رأيه هو السليم الصحيح، وباقي الآراء خاطئة، ويرجع ذلك إلى طريقة تفكيره وثقافته ورؤيته للأمور من حوله حسب المعطيات التي يمتلكها عن الموضوع، لذلك فالاختلاف في الآراء السياسية لا يجب أن يدخل في العمل والزمالة، وبالنسبة لنا كأشخاص، خاصة أننا ننتمي لمهنة واحدة وزملاء عمل واحد.
* ما رأيك في هجوم البعض من الوسط الفني على الفنانين عمرو واكد وخالد أبو النجا بسبب آرائهم السياسية؟
- لست مع التجريح، واستخدام لغة التخوين في الآراء السياسية، جميعنا مصريون، وكل واحد ينظر إلى بلده من وجهة نظره، ويتمنى لها الأفضل بكل تأكيد، ويجب أن يقول كل شخص رأيه في إطار محترم مؤدب، ولا نذهب إلى منطقة التجريح والتخوين.
* لماذا ما زالت تقدم دورًا ثالثًا في الأعمال الفنية، خاصة في الدراما، بعد أن وصلت إلى مرحلة النجومية، وأصبحت بطل شباك؟
- لم أقدم دورًا ثالثًا في أي عمل، بالعكس أنا دائمًا أقدم أدوار بطولة، أو دورًا ثانيًا مهمًا رئيسيًا. وعن مشاركتي في مسلسل «صاحب السعادة»، مع الزعيم عادل إمام، فإني أوافق على الظهور مع الزعيم ولو في مشهد؛ هذا يضيف لرصيدي الفني، وبالتأكيد الوضع مختلف مع أي فنان آخر، حيث لا أقبل إلا دورًا رئيسيًا، ولكني من الممكن أن أعمل بطلاً ثانيًا مع نجوم الشباب الحاليين.
* أي من الفنانين تقبل أن تظهر معهم بطلاً ثانيًا؟
- نجوم كُثُر، ولا أستثنى أحدًا منهم؛ أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد عز وغيرهم، وليس لدي أي مشكلة، لكن قد يكونون هم من لديه مانع، ولا أعلم السبب في ذلك.
* هل ترى أنك ظلمت خلال مسيرتك الفنية، خاصة أنك قدمت عددًا قليلاً من الأعمال الفنية؟
- لم أظلم، ولكني قد أبدو مظلومًا بالنسبة للبعض، أو أن الظروف المحيطة بي هي التي جعلت مني مظلومًا، بمعنى أن الناس تتساءل: لماذا لا أعمل أفلامًا كثيرة، وأتوقف لفترة طويلة، ويراني البعض في موقف المظلوم، خصوصًا خلال الخمس سنوات السابقة منذ ثورة يناير، رغم أني قدمت أفلامًا كثيرة ناجحة، وهذه علامة استفهام! الحمد لله، أنا راضٍ عن نجاحي خلال الفترة الماضية، ويرجع تأخري في تقديم أعمال للبحث عن الورق الجيد، وعن السيناريو الأفضل، والموضوع الذي يجذب الجمهور، وأنا أفكر في العمل الذي يضيف لي، وفي الوقت نفسه يعرض عليّ كثير من السيناريوهات والمواضيع، لكني أرفضها لأنها لا تناسبني، وأنتظر حتى أجد مشروعًا مميزًا.
* كيف ترى حال السينما في الفترة المقبلة؟
- أرى أننا نسير في الطريق الصحيح، وأن الإنتاج بدأ يعود من جديد، حيث يتم إنتاج كثير من الأفلام مختلفة المواضيع، ولذلك فأنا متفائل، والفترة المقبلة ستكون أفضل من الـ6 سنوات الماضية، فنحن في مرحلة استقرار فني، ورواج لتقديم أعمال فنية.



لماذا تعثرت خطوات مواهب المسابقات الغنائية؟

لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
TT

لماذا تعثرت خطوات مواهب المسابقات الغنائية؟

لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})

رغم تمتع بعض متسابقي برامج اكتشاف المواهب الغنائية العربية بشهرة واسعة خلال عرض حلقاتها المتتابعة، فإن تلك الشهرة لم تصمد طويلاً وتوارت بفعل اختفاء بعض المواهب الصاعدة من الشاشات عقب انتهاء مواسم تلك البرامج، وفق موسيقيين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» وأثاروا تساؤلات بشأن أسباب تعثر خطوات المواهب الصغيرة والشابة وانطلاقها بشكل احترافي في عالم الغناء.

الناقد الفني المصري أحمد السماحي الذي كان مسؤولاً في أحد هذه البرامج أكد أن «الغرض من هذه البرامج هو الربح المادي وليس الاكتشاف الفني»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «بعض القنوات تستغل طموحات الشباب الباحثين عن الشهرة لتحقيق مكاسب دون إضافة حقيقية للفن، والدليل أن كثيراً من المواهب التي ظهرت من خلال هذه البرامج، وصوّت لها الملايين في أنحاء العالم العربي تعثرت بل واختفت في ظروف غامضة».

محمد عطية ({فيسبوك})

وتعددت برامج اكتشاف المواهب الغنائية عبر الفضائيات العربية خلال الألفية الجديدة ومنها «سوبر ستار»، و«ستار أكاديمي»، و«أراب أيدول»، و«ذا فويس»، و«ذا إكس فاكتور»، و«ستار ميكر».

ويوضح السماحي: «رغم أن كثيراً من هذه الأصوات رائعة، لكنها للأسف الشديد تجلس في البيوت، ولا تجد فرصة عمل، مثل المطرب الرائع الصوت محمود محيي الذي هاجر من مصر بعد حصوله على لقب (ستار أكاديمي) في الموسم التاسع عام 2014، حيث اضطر للتخلي عن حلمه بالغناء، متوجهاً للعمل موظفاً في إحدى الشركات».

نسمة محجوب ({فيسبوك})

ويؤكد الناقد الفني أن «هذه البرامج اكتشفت مواهب حقيقية، وسلطت الضوء على كثير من الأصوات الجيدة، لكن أين هم الآن في عالم النجوم؟».

ورغم أن «مسابقات الغناء كانت تركز على الدعاية والأنشطة التجارية، فإنها في الوقت نفسه قدمت فرصاً لكثيرين، فإن الحكم في النهاية يكون للكاريزما وحلاوة الصوت، ما يساعد على الانطلاق والمضي قدماً، وتحقيق جماهيرية بالاعتماد على النفس». وفق الشاعرة السورية راميا بدور.

محمد رشاد ({فيسبوك})

وأوضحت بدور في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه البرامج كانت النقطة المحورية التي ساعدت بعض المواهب على الانتشار، لكنها ليست منصفة أحياناً وكلما خاضت الموهبة منافسات أكبر واستمرت ذاع صيتها، ولكن بالنهاية أين هم حاملو الألقاب؟».

في المقابل، يشدد الملحن المصري وليد منير على أن برامج مسابقات الغناء تسلط الضوء على المواهب وتمنحهم فرصة الظهور، لكن النجومية تأتي عقب الشهرة المبدئية. ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «صناعة قاعدة جماهيرية للمواهب أمر صعب، ويبقى الاعتماد على اجتهاد المطرب من خلال (السوشيال ميديا) لاستكمال الطريق بمفرده». وحققت كلٌّ من جويرية حمدي ولين الحايك ونور وسام وأشرقت، شهرة على مستوى العالم العربي عبر برنامج «ذا فويس كيدز»، لكن الأضواء توارت عن معظمهن.

أماني السويسي ({فيسبوك})

ويرى الناقد الفني اللبناني جمال فياض أن «جيل ما قبل الألفية الجديدة حقق علامة بارزة من خلال برامج اكتشاف المواهب في لبنان»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هناك نجوم كثر خرجوا من هذه البرامج وأصبحوا نجوماً حتى اليوم، لكن البرامج التي أنتجت خلال الألفية الجديدة لم تؤثر مواهبها في الساحة باستثناء حالات نادرة». وأوضح فياض أن «سيمون أسمر صاحب برنامج (استوديو الفن) كان يرعى النجم فنياً بشكل شامل، ويقيم حفلات كبيرة لتفعيل علاقاته بالإعلام»، وأشار إلى أن «بعض المواهب هي اكتشافات ولدت ميتة، وقبل ذلك تركت بلا ظل ولا رعاية، لذلك لا بد أن يعي المشاركون أن نهاية البرنامج هي بداية المشوار بعد الشهرة والضجة».

فادي أندراوس ({إنستغرام})

وساهمت هذه البرامج في بروز أسماء فنية على الساحة خلال العقود الماضية، من بينها وليد توفيق، ماجدة الرومي، وائل كفوري، راغب علامة، غسان صليبا، نوال الزغبي، ديانا حداد، ميريام فارس، رامي عياش، علاء زلزلي، وائل جسار، إليسا، وإبراهيم الحكمي، وديانا كرزون، و ملحم زين، شادي أسود، رويدا عطية، شهد برمدا، سعود بن سلطان، سعد المجرد، وكارمن سليمان، ومحمد عساف، دنيا بطمة، ونداء شرارة، ومحمد عطية، هشام عبد الرحمن، جوزيف عطية، شذى حسون، نادر قيراط، عبد العزيز عبد الرحمن، ناصيف زيتون، نسمة محجوب، وفادي أندراوس، وأماني السويسي.

لكن موسيقيين يفرقون بين برامج الألفية القديمة التي كانت تعتني بالمواهب وتدعمها حتى تكون قادرة على المنافسة، وبرامج الألفية الجديدة التي كانت تهتم بـ«الشو» على حساب دعم المواهب.

ويؤكد الناقد الفني المصري أمجد مصطفى أن «سيمون أسمر عندما قدم برنامجه (استوديو الفن)، كان الأوحد في العالم العربي، وكانت نتائجه واضحة، لكن عندما انتشرت برامج أخرى لم يكن هدفها اكتشاف أصوات بل التجارة». على حد تعبيره.

ويرى مصطفى أن «(السوشيال ميديا) سحبت البساط من برامج المسابقات التي يعدها (موضة) انتهت». فيما يرهن الملحن المصري يحيى الموجي نجاح برامج اكتشاف المواهب بوجود شركة إنتاج تدعمها أو إنتاج ذاتي لاستكمال المشوار، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذه البرامج إذا كانت جادة فعليها أن تتبنى المواهب وتنتج لهم أغانيّ، لكن ذلك لم يحدث مطلقاً، والنتيجة تعثرهم وعدم وجودهم على الساحة».