راكب تسبب في إطلاق إنذار خاطئ بتعرض طائرة للخطف

طرق بعنف على باب مقصورة القيادة

راكب تسبب في إطلاق إنذار خاطئ بتعرض طائرة للخطف
TT

راكب تسبب في إطلاق إنذار خاطئ بتعرض طائرة للخطف

راكب تسبب في إطلاق إنذار خاطئ بتعرض طائرة للخطف

تسبب راكب ثمل على متن طائرة تابعة لشركة «فيرجين أستراليا»، متوجهة إلى بالي الجمعة بإطلاق إنذار بتعرض الطائرة للخطف حين طرق بعنف على باب مقصورة القيادة، على ما أفادت السلطات. وأعلنت الشرطة توقيف الراكب.
وجرى نشر قوات الأمن في مطار الجزيرة الإندونيسية السياحية وتأخير الرحلات إليه إثر ورود معلومات تفيد عن خطف طائرة تابعة لشركة «فيرجن أستراليا»، قادمة من بريزبين على سواحل شرق أستراليا. وذكرت الشرطة والقوات الجوية في مرحلة أولى أن الطائرة تعرضت للخطف، غير أن شركة الطيران أفادت أن الإنذار نتج عن هذا الراكب الثمل، الذي أخذ يطرق بقوة على باب مقصورة القيادة.
وقال هيرو سودجاتميكو المسؤول في فيرجن أستراليا في مطار دينباسار: «هذه ليست عملية خطف بل سوء تفاهم. ليس هناك أي إصابات ولا أحد في خطر» مضيفا: «كان هذا شخصا ثملا.. تصرف بشكل عدواني». وأوضح المسؤول أن الراكب حاول الدخول إلى مقصورة القبطان فأخذ يطرق على الباب لكنه لم ينجح. وتمكن الطاقم من السيطرة عليه فكبل يديه واقتاده إلى مؤخر الطائرة إلى أن تسلمته السلطات الإندونيسية وأنزلته من الطائرة. وقال بالاني موهان، أحد الركاب في طائرة تابعة لشركة «غارودا» كان على مقربة: «صدر إعلان عن قبطان طائرتي يقول لنا إن رحلته ستتعرض للتأخير لأن عملية خطف وقعت في مطار بالي».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.