دياز: نقاط القادسية تعني لنا الكثير

إلتون ينتظر إشارة «المحكمة الرياضية» للمشاركة في المباراة

إلتون لدى مرافقته بعثة القادسية إلى الرياض أمس (المركز الإعلامي بنادي القادسية) - من استعدادات الهلال للمباراة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
إلتون لدى مرافقته بعثة القادسية إلى الرياض أمس (المركز الإعلامي بنادي القادسية) - من استعدادات الهلال للمباراة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دياز: نقاط القادسية تعني لنا الكثير

إلتون لدى مرافقته بعثة القادسية إلى الرياض أمس (المركز الإعلامي بنادي القادسية) - من استعدادات الهلال للمباراة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
إلتون لدى مرافقته بعثة القادسية إلى الرياض أمس (المركز الإعلامي بنادي القادسية) - من استعدادات الهلال للمباراة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أكد الأرجنتيني رامون دياز، مدرب فريق الهلال، جاهزية لاعبيه لمواجهة ضيفه القادسية اليوم الخميس، في الجولة السابعة عشر لبطولة دوري المحترفين السعودي.
وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقده يوم أمس للحديث عن المباراة: «تم الاستعداد جيدًا لهذه المباراة والنقاط الثلاث تعني لنا الكثير لنتشبث بالصدارة ونواصل السير نحو تحقيق لقب الدوري».
وأضاف: «خلال الاجتماعات التي نقيمها للتحضير، نحن نتحدث عن الأخطاء التي نقع فيها، والعمل على تلافيها، وعلى مضاعفة الجهود للأفضل».
وتابع: «في المباراة الماضية أمام الاتفاق كنا نستحق الفوز بنتيجة تفوق 1 / صفر، ونسعى دائمًا لتلافي الأخطاء التي وقعنا فيها في المباريات السابقة».
وأوضح دياز: «الجماهير الهلالية هي محفزة وتعطينا دفعة قوية للأمام، هم من يُنسب لها الفضل الأول في تحقيق أي نتيجة إيجابية».
وواصل: «نأمل أن تواصل جماهيرنا دعمها ومؤازرتها لنا حتى النهاية».
وفي ما يتعلق بمشاركة نواف العابد في لقاء القادسية الليلة، قال: «نواف يعاني من آلام في الفخذ وبعد استشارتنا للأطباء قررنا إراحته أمام القادسية».
وأردف: «نحن بحاجة لجماهيرنا في جميع المباريات، وخصوصًا في هذا التوقيت المفصلي في مشوار دوري المحترفين السعودي، وجماهيرنا كما أكدت تعطينا دفعة معنوية قوية».
وأوضح: «الطريقة التي نلعب بها واضحة للجميع وهي هجومية بحتة، ولذلك نشاهد مستوى قويا منذ البداية، ومن يلعب بهذه الطريقة سيتعب أحيانا».
واختتم المدرب الأرجنتيني حديثه قائلاً: «طالما هنالك فرص تخلق فإننا نلعب بأسلوب جيد وهجومي وطريقتنا دائمًا هي الهجوم ثم الهجوم ثم الهجوم».
ومن جانبه قال المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو والذي يعود اليوم للمشاركة بعد انتهاء فترة الإيقاف: «فريقنا تطور كثيرا في الدوري، ونعمل كلاعبين على تقديم كل ما لدينا من أجل مواصلة الانتصارات والظفر باللقب».
وعن تأثير الغيابات على الفريق، قال: «من دون شك الغياب قد يكون له تأثير لكن الجهاز الفني يركز على جاهزيتنا دائمًا».
من جهة ثانية انضم اللاعب البرازيلي إلتون جوزيه لبعثة فريقه التي غادرت إلى الرياض تأهبًا لمواجهة الهلال، على أمل تلقي قرار إيجابي في أي لحظة من مركز التحكيم الرياضي السعودي بكسب القضية مع لجنة الاحتراف التي منعت مشاركة اللاعب من اللعب في صفوف الفريق؛ نتيجة عدم انتهاء قضيته مع ناديه السابق الفتح.
وكان اللاعب إلتون قد وجد أيضًا في معسكر فريقه في المباراة الأخيرة ضد النصر، وكان المدرب البرازيلي أنجوس ينوي إشراكه حتى آخر ربع ساعة من المباراة لكن عدم وصول الموافقة الرسمية على تسجيله منعه من المشاركة، حيث تقبلت الإدارة قرار عدم مشاركته بكونه قرارًا نافذًا لا يمكن تجاوزه؛ لما يترتب على ذلك من نواحٍ قانونية تصل إلى عقوبات مالية عدا خسارة المباراة.
وفاز القادسية على النصر بثلاثة أهداف لهدفين في واحدة من أفضل المباريات التي قدمها الفريق القدساوي، على العكس من الفريق النصراوي الذي لم يقدم ما يشفع له بالفوز أو حتى التعادل ليبتعد نسبيًا عن المنافسة عن لقب الدوري.
وبالعودة إلى موضوع إلتون فيبدو أن القضية في طريقها إلى فصول جديدة، ولن يصدر القرار قبل شهرين على الأقل، بحسب مصدر قضائي مختص، على اعتبار أن مثل هذه القضايا الرياضية تحتاج إلى مداولات، والاستماع إلى كل الأطراف المعنية.
ومع أن إدارة نادي الفتح ترى نفسها غير معنية بقضية إدارة القادسية مع لجنة الاحتراف بخصوص منع تسجيلها للاعب، إلا أن مسؤول الاحتراف خالد السعود بيّن أنهم مستعدون في نادي الفتح إلى طلب التدخل في القضية ووجوده شخصيا في المركز كطرف يهمه القرار، في حال صدر بالسماح بقيده في كشوفات القادسية، على اعتبار أن السماح له بمشاركة القادسية في بقية مشواره هذا الموسم يمثل انتهاكًا لحقوق نادي الفتح، وخصوصا المالية والمعنوية منها كما يرى السعود.
وكان رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم عبد الله البرقان قد أعلن تسجيل اللاعب إلتون في صفوف القادسية قبل نهاية فترة تسجيل اللاعبين المحترفين بالفترة الشتوية، إلا أنه بيّن أن قرار مشاركته معلق بقرار من مركز التحكيم بشأن القضية للجنة مع نادي القادسية.
يذكر أن القادسية وضع اللاعب البرازيلي جون كيلي كخيار اضطراري لإشراكه كلاعب محترف أجنبي رابع في المباريات المقبلة، حال عدم وصول قرار مركز التحكيم قريبًا، حيث تأجل النطق بالقرار عدة مرات بحسب مسؤول قدساوي، والذي بين أنه كان منتظرًا تلقي القرار يوم السبت الماضي، ثم أجّل للاثنين، ولكنه لم يصدر حتى الساعات الأولى من مساء أمس الأربعاء.
فيما تم تسجل اللاعب الكويتي الدولي أحمد الظفيري رسميًا في كشوفات القادسية، وتأكدت مشاركته أمام الهلال بعد وصول بطاقته الدولية المؤقتة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.