الصين تحقق 46 مليار دولار من السياحة في 4 أيام

الصين تحقق 46 مليار دولار من السياحة في 4 أيام
TT

الصين تحقق 46 مليار دولار من السياحة في 4 أيام

الصين تحقق 46 مليار دولار من السياحة في 4 أيام

بلغت واردات السياحة في الصين خلال 4 أيام فقط، هي الأيام الأولى من عطلة السنة القمرية الصينية الجديدة، المعروفة كذلك باسم «عيد الربيع الصيني»، 316 مليار يوان (أي ما يناهز 46 مليار دولار أميركي)، بزيادة نسبتها 16 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي.
ووفقًا لما أظهرته بيانات رسمية صينية، صادرة أمس (الثلاثاء) عن إدارة السياحة الوطنية في الصين، شهدت الصين، خلال العطلة التي بدأت الجمعة الماضية حتى أول من أمس (الاثنين)، ما يقرب من 258.1 مليون رحلة سفر في جميع أنحاء البلاد، بزيادة بلغت نسبتها 14.2 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وتتوقع إدارة السياحة أن تشهد الصين 343 مليون رحلة سفر خلال فترة إجازة عيد رأس السنة القمرية التي تستمر أسبوعًا، والتي توصف هي وعطلة العيد الوطني الصيني، التي تحل في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، بعطلتي «الأسبوعين الذهبيين»، نظرًا لأنهما تعدان أطول فترة إجازة رسمية بالنسبة للصينيين، ينتظرها الجميع بلهفة وفرحة كونها تمثل أهم الفترات السنوية للاستمتاع بالراحة والاستجمام، والالتقاء بالأهل ولم شمل العائلات، والقيام بالسفر والترحال للسياحة، داخل البلاد أو خارجها.
وقدر تقرير إدارة السياحة أن أكثر من 6 ملايين صيني سوف يسافرون إلى الخارج خلال هذا العيد.
ويحرص الصينيون على زيارة الحدائق والمناطق التاريخية خلال إجازاتهم. ففي العاصمة بكين، استقبلت 11 حديقة على مستوى البلدية، ومتحف الحدائق وهندسة المناظر الطبيعية، 180 ألف سائح يوم السبت الماضي الذي كان اليوم الأول للسنة الصينية الجديدة، أو «عيد الربيع».
وتقام خلال أسبوع العيد سلسلة من الفعاليات والأنشطة، مثل المسابقات الرياضية الشتوية ومعارض الزهور في الحدائق، في أنحاء البلاد. وكعادتها قبل مثل تلك المناسبات الهامة، تقوم السلطات الأمنية الصينية بإعلان حالة التأهب لضمان استتباب الأمن في البلاد.
وبحسب بيان لوزارة الأمن العام الصينية، كان نحو 178 ألف شرطي في الخدمة في عموم الصين يوم السبت الماضي من أجل ضمان سلاسة حركة المرور خلال أول يوم للعام الصيني الجديد.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.