اليوم... الشباب يتوعد التعاون والرائد في ضيافة الفتح

ضمن الجولة الـ17 لدوري المحترفين السعودي

من مواجهة سابقة بين الشباب والتعاون (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة سابقة بين الشباب والتعاون (تصوير: سعد العنزي)
TT

اليوم... الشباب يتوعد التعاون والرائد في ضيافة الفتح

من مواجهة سابقة بين الشباب والتعاون (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة سابقة بين الشباب والتعاون (تصوير: سعد العنزي)

يسعى فريق الشباب إلى استعادة نغمة الانتصارات بعدما فقدها في الفترة الأخيرة، وذلك عندما يحل هذا المساء ضيفا على نظيره فريق التعاون في افتتاحية مواجهات الأسبوع السابع عشر لدوري المحترفين السعودي، الذي يشهد أيضا إقامة مواجهة أخرى هذا اليوم تجمع بين الفتح والرائد في الأحساء.
وعانى فريق الشباب الذي يقوده المدرب الوطني سامي الجابر كثيرا خلال الفترة الأخيرة بابتعاده عن أجواء الانتصارات لفترة طويلة، إضافة إلى خروجه من بطولة كأس الملك بصورة مبكرة من أمام فريق وج القادم من دوري الدرجة الأولى، إضافة إلى حدوث بعض المشاكل غير الفنية التي ساهمت في التأثير على مسيرة الفريق منها المنع من التسجيل في الفترة الشتوية، إضافة إلى انتقال الحارس محمد العويس للأهلي واقتراب انتقال الحارس وليد عبد الله من التوقيع لنادي النصر.
ويحتل فريق الشباب الذي خسر في الأسبوع الماضي من أمام فريق الأهلي بثلاثة مقابل هدف المركز الخامس برصيد 25 نقطة وبفارق يبلغ سبع نقاط عن نظيره فريق النصر الذي يسبقه بالمركز الرابع، مما يشير إلى ابتعاده عن دائرة المنافسة على اللقب بصورة كبيرة هذا الموسم، حيث يبلغ الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال خمس عشرة نقطة.
وبالقدر الذي يتطلع فيه فريق الشباب لمصالحة جماهيره وأنصاره من خلال مواجهة التعاون، إلا أنه يخشى من الرغبة المشابهة لمضيفه وصاحب الأرض الذي يتطلع لذات الأمر بعد خسارته المؤلمة من أمام غريمه التقليدي الرائد في الجولة الأخيرة بثلاثة أهداف لهدفين، حيث تراجع التعاون بهذه الخسارة إلى المركز الثامن برصيد ثمانية عشر نقطة.
ويحضر المهاجم الجزائري محمد بن يطو كإحدى أبرز نقاط القوة في فريق الشباب التي يعتمد عليها المدرب الجابر في ترجيح كفة الفريق هجوميا، والذي لا يملك خيارات متعددة هذا الموسم، في المقابل يوجد مواطنه المدافع جمال الدين بالعمري الذي بات أحد أبرز الأسماء في خط الدفاع على صعيد كافة فرق دوري المحترفين السعودي، حيث يتميز بقتاليته المميزة إضافة إلى متابعته الدقيقة لكافة الكرات التي تهدد مرمى الشباب.
وعزز الشباب أول من أمس صفوفه بثلاثة لاعبين تم قيدهم كهواة وذلك نظرا لمنع النادي من التسجيل خلال فترة الانتقالات الشتوية بسبب قضية مستحقات اللاعب الأردني طارق خطاب، واللاعبون هم فهد غازي وخالد الكعبي ومحمد القرني، وجميعهم تم إسقاطهم مؤخرا من قائمة فريق الهلال، حيث يتوقع أن يكون الثلاثي جاهزا لمواجهة التعاون لاستمرارهم في التدريبات دون أي انقطاع.
من جانبه يتطلع التعاون إلى استعادة توازنه على حساب ضيفه فريق الشباب، وذلك قبل أيام قليلة من مواجهة غريمه التقليدي الرائد في بطولة كأس الملك، حيث يملك صاحب الأرض الكثير من الخيارات المميزة يتقدمها أحمد الزين والمحترف السوري جهاد الحسين، إضافة إلى المنضم حديثا المحترف الروماني سان مارتين الذي سبق له خوض تجربة احترافية مميزة في الاتحاد.
وفي الأحساء يحل الرائد ضيفا على نظيره فريق الفتح في مواجهة يتطلع من خلالها الأخير إلى خطف نقاطها الثلاث من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات قريبا من الفريق النموذجي، حيث يملك الفريق في رصيد 11 نقطة جاءت من انتصارين وخمسة تعادلات فقط.
أما فريق الرائد فيدخل هذا اللقاء منتشيا بفوزه المثير على غريمه التقليدي التعاون في الأسبوع المنصرم والذي سيمنحه دفعة معنوية كبيرة لمواصلة نغمة الانتصارات قبل الالتقاء مجددا مع التعاون في بطولة كأس الملك، حيث يحتل الرائد حاليا المركز السابع برصيد 19 نقطة.
وتحمل هذه المواجهة طابعا نديا بصورة كبيرة بين التونسي فتحي الجبال ومواطنه ناصيف البياوي الذي يقود تدريب فريق الرائد، حيث كان يحضر البياوي مساعدا للجبال حينما كان الأخير يقود الفتح في فترته الأولى التي نجح من خلالها بمعانقة لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وسبق أن التقى المدربان في مواجهات مباشرة بينهما مرتين في الموسم الماضي تعادلت فيهما الكفة بتحقيق الفوز مرة واحدة لكل منهما، حيث انتصر البياوي أولا مع فريقه الفتح أمام مواطنه الجبال الذي كان يقود حينها فريق نجران، قبل أن يتجدد اللقاء بينهما بعدما اتجه الجبال لقيادة فريق الشباب لينجح بتحقيق الفوز على مساعده السابق البياوي بهدف دون رد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.