عدس الماء قد يصبح مصدرًا للبروتين للإنسان

بعد استخدامه في الصابون والبيض المخفوق

عدس الماء قد يصبح مصدرًا للبروتين للإنسان
TT

عدس الماء قد يصبح مصدرًا للبروتين للإنسان

عدس الماء قد يصبح مصدرًا للبروتين للإنسان

بعض أنواع عدس الماء الآسيوية التي يتم حصدها للاستخدام في الصابون وبيض الأومليت قد يكون لها مستقبل عالمي بوصفها مصدرا للبروتين في التغذية البشرية. ويذكر أن عدس الماء نبات مائي ضئيل الحجم من دون جذور يطفو على السطح أو أسفل الأجسام الساكنة أو بطيئة الحركة في المياه العذبة أو الأهوار.
ويبحث علماء التغذية في جامعة ينا إلى جانب زملاء في أماكن أخرى في ألمانيا وفي الهند أيضا، فيما إذا كان يتعين على بقية العالم الانتباه على نحو أكبر للأنواع المختلفة من عدس الماء، وما الإمكانات المحتملة التي يحتوي عليها بوصفه مصدرا للغذاء الإنساني.
وقال العلماء إن محتواه من البروتين يضارع البروتين الموجود في الترمس وبذور اللفت والبازلاء؛ حيث تبلغ نسبة البروتين فيها 30 في المائة من الوزن المجفف، إضافة إلى أنها تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة.
وأظهرت اختبارات العلماء أن أكثر الأنواع الواعدة من عدس الماء هي «ولفيا جلوبوزا» (wolffia globose) بيضاوية الشكل، التي يقولون إن مذاقها يشبه البازلاء. وتعرف باسم ووترميل (watermeal) وتوجد في المناطق الدافئة بآسيا حيث تقدم حاليا كحساء وطبق خضار جانبي أو بيض مخفوق.
ومن الاستخدامات الأخرى المحتملة مشروبات السموثي أو السلع المخبوزة الخالية من الجلوتين، خصوصا في أجزاء من العالم حيث يتناول الناس كثيرا من الخبز.
ويتضاعف هذا النبات بسرعة هائلة لدرجة أنه خلال فترة قصيرة يمكن أن يغطي سطحا كاملا من مجرى مائي. وهناك الآن منشآت تجريبية في إسرائيل وهولندا تنتج النبات على نطاق صناعي، بحسب العلماء. ونشرت نتائج أبحاثهم في مجلة «جورنال فود كيميستري» ومقرها أمستردام.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.