«الدولة» خيار فلسطيني في حال نقلت أميركا سفارتها إلى القدس

فلسطيني يحمل صورة إطارية للرئيس محمود عباس قبل حفل تخريج دفعة من المشاركين في برنامج تدريب للقوات الأمنية (رويترز)
فلسطيني يحمل صورة إطارية للرئيس محمود عباس قبل حفل تخريج دفعة من المشاركين في برنامج تدريب للقوات الأمنية (رويترز)
TT

«الدولة» خيار فلسطيني في حال نقلت أميركا سفارتها إلى القدس

فلسطيني يحمل صورة إطارية للرئيس محمود عباس قبل حفل تخريج دفعة من المشاركين في برنامج تدريب للقوات الأمنية (رويترز)
فلسطيني يحمل صورة إطارية للرئيس محمود عباس قبل حفل تخريج دفعة من المشاركين في برنامج تدريب للقوات الأمنية (رويترز)

خرجت لجنة عليا شكلت برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتوصيات، حصلت «الشرق الأوسط» على معظمها، تضمنت عدة خطوات في حال نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، أهمها إعلان «الدولة» وانتخاب برلمان لها، وسحب الاعتراف بإسرائيل.
وجاء في دراسة جديدة لصائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، بعنوان «قرارات على مستوى التحديات»، أنه بعد نقاشات مُعمقة، أوصت اللجنة بـ: «الانتقال من السلطة إلى الدولة على أساس قرار الجمعية العامة 67/19/2012، واعتبار الرئيس (رئيس دولة فلسطين)، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الحكومة المؤقتة، والمجلس الوطني برلمانًا. وتغيير وظيفة السلطة وتركيبتها وشكلها بما يتلاءم مع تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بتحديد العلاقات مع إسرائيل والانتقال من السلطة إلى الدولة؛ ومن ثم الدعوة لانتخابات برلمانية، وإن تعذر ذلك، يتم العمل على إنشاء مجلس تأسيسي للدولة بالتوافق مع جميع فصائل العمل السياسي الفلسطيني بما فيها حركتا حماس والجهاد».
وتضمنت التوصيات التي جاءت من 25 بندًا، السحب الفوري للاعتراف بإسرائيل، وربط الاعتراف بأن يكون متبادلا بين إسرائيل وفلسطين، والدعوة إلى مؤتمرات قمة، للدول العربية، والدول الإسلامية، وعدم الانحياز، والاتحاد الأفريقي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي ودول أميركا اللاتينية. (تفاصيل ص12)
كما أوصت اللجنة بطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن لإدانة هذه الخطوة (نقل السفارة) واعتبارها ملغاة وباطلة وبوجوب التراجع عنها، وفي حال استخدم «الفيتو»، يتم الذهاب إلى الجمعية العامة فورًا.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.