«إكسبو دبي 2020» يعتزم ترسية عقود بـ3 مليارات دولار في 2017

تتضمن التعاقدات الرئيسية للمناطق التي ستستضيف غالبية أجنحة الحدث

رسم تخيلي لجزء من موقع «إكسبو دبي 2020»
رسم تخيلي لجزء من موقع «إكسبو دبي 2020»
TT

«إكسبو دبي 2020» يعتزم ترسية عقود بـ3 مليارات دولار في 2017

رسم تخيلي لجزء من موقع «إكسبو دبي 2020»
رسم تخيلي لجزء من موقع «إكسبو دبي 2020»

يعتزم معرض «إكسبو دبي 2020» ترسية 47 عقدًا عقاريًا بقيمة إجمالية قدرها 11 مليار درهم (3 مليارات دولار) وذلك خلال العام الجاري 2017. وذلك ضمن الاستعدادات والتحضيرات الجارية لاستضافة نسخة من المعرض العالمي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
وقال «إكسبو 2020 دبي» أمس إنه سيتم طرح 98 عقدا غير عقاري آخر، تتجاوز قيمتها الإجمالية 360 مليون درهم (98 مليون دولار)، قبل نهاية العام الجاري، والتي تتراوح بين تقديم خدمات استشارية قانونية وإدارة الحدث وإنتاج سلع ترويجية له. موضحا أن التعاقدات الخاصة بالبناء لعام 2017، مفتوحة لكل المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، وتشمل المرحلة الثالثة والأخيرة من البنية التحتية الخاصة بالمناطق المساندة للحدث بما في ذلك موقف السيارات.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن التعاقدات الرئيسية التي تبرم خلال العام تتضمن المناطق الثلاث الخاصة بالموضوعات الفرعية للحدث، والتي ستستضيف غالبية الأجنحة، ويشمل ذلك المناطق العامة وتصميم وتطوير وتسليم جميع البنى التحتية والإنشاءات المؤقتة المطلوبة لإطلاق الحدث.
ويأتي الإعلان للتأكيد أن إكسبو 2020 دبي يسير في مساره المخطط له لاستكمال أغلبية الأعمال الإنشائية قبل عام كامل من افتتاح الحدث العالمي في أكتوبر (تشرين الأول) 2020. وأنه سيفي بتعهداته بتوفير فرص كبرى للشركات المحلية والعالمية.
واستندت عمليات التعاقد، ابتداء من مرحلة التسجيل الأولي على الموقع الإلكتروني وحتى المشاركة في العطاءات، على ثلاثة مبادئ أساسية، هي: الشفافية والسهولة والشمول.
وقالت ريم الهاشمي، وزير الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات: «نحن ملتزمون بالعمل والتعاون مع أبرز الشركات من مختلف أنحاء العالم، من أجل إقامة حدث استثنائي بكل المقاييس، وفق الجدول الزمني المعتمد وضمن الميزانية المتفق عليها». وأضافت: «يتجلى هذا الالتزام بوضوح من خلال تطوير المكونات المادية لموقع الحدث، الذي سيبقى نابضًا بالحياة لأمد طويل بعد عام 2021، ليصبح مصدر إلهام رئيسيا يساهم في ترسيخ دعائم اقتصاد معرفي متميز بدولة الإمارات العربية المتحدة، في منطقة دبي الجنوب».
وزادت «تتسم مراحل التعاقدات غير العقارية التي ستتم ترسيتها خلال العام الجاري، بأهمية مماثلة، إذ ستتيح توسيع نطاق الاستثمار الذي يقوم به إكسبو 2020 دبي إلى أوسع مدى، وستتيح للشركات المحلية والإقليمية والدولية من كافة الأحجام، فرصة قيّمة لتصبح جزءًا مما يُنتظر أن يكون أكبر حدث من نوعه من حيث مستوى الشمول والمشاركة الدولية في تاريخ المعرض العالمي العريق».
وكان «إكسبو 2020 دبي» قد أرسى ما يزيد على 1200 عقد تجاوزت قيمتها الإجمالية ملياري درهم (544.5 مليون دولار)، خلال عام 2016. وتضمن ذلك تعيين تحالف «أوراسكوم –بيسيكس كونستركت» بنهاية العام، لتطوير البنية التحتية العميقة لموقع الحدث في منطقة دبي الجنوب، والذي ستبلغ مساحته لدى اكتمال الأعمال فيه 4.38 كيلومتر مربع، وستبلغ طاقته الاستيعابية 300 ألف شخص يوميًا خلال فعاليات المعرض التي ستقام على مدى 6 أشهر بين أكتوبر 2020 وأبريل (نيسان) 2021. وتشمل هذه التعاقدات الكابلات وأنابيب الري والصرف الصحي والطرق وتمديدات الكهرباء والماء والاتصالات.
وبعد إنجاز الأعمال الأولية في موقع الحدث، حيث جرى نقل ما يزيد على 4.7 مليون متر مكعب من الأتربة والرمال، اختار إكسبو 2020 دبي في يوليو (تموز) 2016، شركة ترايستار للهندسة والإنشاءات، مقاولا لأعمال الحزمة الأولى لتطوير البنية التحتية والتي تشمل البنية التحتية العميقة في المنطقة غير المسوّرة من أرض الحدث، الأمر الذي سيدعم تطوير «قرية إكسبو» التي تمثل مقر إقامة المشاركين خلال فترة الحدث.
ومنذ إطلاق بوابة إكسبو الإلكترونية للعقود والمناقصات في سبتمبر (أيلول) 2015، شهدت هذه الآلية الكثير من التحسينات من أجل إتاحة المجال أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المناقصات بتنافسية أعلى، وتعزيز دورها وتثبيت موقعها في سلسلة التوريد والإمداد الخاصة بإكسبو 2020 دبي. ويوجد حاليًا ما يزيد على 12 ألف شركة مسجلة في البوابة من 121 دولة، وتشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة 66 في المائة منها.
وكان إكسبو 2020 دبي، قد أعلن في أغسطس (آب) 2016، عن تخصيص نسبة 20 في المائة من إجمالي قيمة الإنفاق المباشر وغير المباشر للحدث، لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتم حتى الآن ترسية 43 في المائة من التعاقدات المخصصة لها.



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.