تطبيقات قصصية وإخبارية تحاكي أسلوب الرسائل النصية

تنقل مستخدميها إلى عالم ثري بالمحادثات

تطبيق «كوارتز»
تطبيق «كوارتز»
TT

تطبيقات قصصية وإخبارية تحاكي أسلوب الرسائل النصية

تطبيق «كوارتز»
تطبيق «كوارتز»

نحن نرسل يوميًا مليارات الرسائل النصية، سواء كانت رسالة عن طريق «آي ماسيدج»، أو «واتساب»، أو «سنابشات»، أو «فيسبوك ماسنجر» أو «إنستغرام». وقد أصبحت هذه الطريقة ذات الإيقاع السريع في التواصل راسخة ومتأصلة في حياتنا إلى حد جعل التطبيقات الأخرى تستعير شكل هذه المحادثة لأغراض مختلفة.
* تطبيقات «قصصية»
إذا ألقينا نظرة على تطبيق «هوكد Hooked»، سنجد أنه يقوم على فكرة نقل السرد بالرسائل إلى القرن الواحد والعشرين من خلال تقديم قصة إلى القرّاء في شكل وحدات صغيرة تشبه المحادثة بالرسائل النصية. كل ما على المرء فعله هو النقر على أيقونة «التالي»، لتظهر الدوائر المكتوب داخلها الحديث الخاص بكل شخصية من شخصيات القصة على الشاشة، ولا تحتاج سوى إلى الاتجاه نحو الأسفل كما تفعل في أي محادثة عادية.
يبدو هذا التطبيق مربكًا في استخدامه في البداية، لكن بعد مدة زمنية قصيرة، يصبح «هوكد» ممتعًا، وقصصه جذابة، وبخاصة في قصص الرعب. هناك شيء يشبع فضولنا في قراءة نصوص شخص آخر حتى لو كانت خيالية.
الصفحة الرئيسية لتطبيق «هوكد» تجذبك نحو قراءة قصص متنوعة على أساس الاسم والصورة الصغيرة. كذلك، يمكنك البحث باستخدام التصنيف أو النوع، مثل «أفضل الخيارات» أو «الخيال العلمي»، أو بكتابة كلمة مفتاحية. إذا أنشأت حسابا مجانيا داخل التطبيق، وشعرت بحسّ الإبداع بداخلك، فيمكنك تأليف قصص خاصة بك ونشرها.
واجهة التفاعل سهلة الاستخدام رغم أنها قد تكون مربكة في بعض الأحيان. في الوقت الذي يمكنك فيه تنزيل التطبيق، وقراءة القصص مجانًا على نظامي «أي أو إس»، و«أندرويد»، هناك حد زمني، حيث لا يمكنك سوى قراءة أجزاء من القصة، ثم الانتظار قليلا لقراءة المزيد. تبلغ تكلفة استخدام التطبيق 3 دولارات شهريًا، و40 دولارا سنويًا مقابل التمتع بكل الخصائص التي تتيح لك قراءة القصص وقتما شئت، والمشاركة بما تؤلفه من قصص.
* قصص للأطفال والشباب
ولدى «أمازون» تطبيق مماثل لتطبيق «هوكد» يسمى «رابيدز Rapids»؛ لكن الفرق يكمن في أن محتوى «هوكد» متنوع، بينما «رابيدز» تطبيق خاص بقصة أساسها المحادثة موجهة للشباب.
تغطي القصص التي تستهدف الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاما، موضوعات بسيطة، ويتم تعديلها بحيث تكون مسلية. كذلك، هناك معجم صغير يتيح للأطفال الاطلاع على تعريف الكلمات غير المألوفة. واجهة التفاعل للتطبيق سهلة الاستخدام، والرسوم تشبه الرسوم الكارتونية، ولكل شخصية مساعد يحدد أجزاء الحديث الخاصة بكل منها في القصة. هناك خيار يتيح قراءة القصة بصوت مرتفع، وهو ما يناسب وقت النوم كثيرًا.
مع ذلك، لا تروق لي فكرة رواية قصص للشباب بهذه الطريقة القصيرة جدًا، وبخاصة إذا كنت تشعر بالفعل بأن الأطفال مشتتون بسبب الإنترنت. يمكن تنزيل التطبيق مجانًا على نظامي «أي أو إس»، و«أندرويد»، وهناك نسخة تجريبية مدتها قصيرة تكلفتها 3 دولارات شهريًا للحصول على المحتوى بالكامل.
* تطبيقات إخبارية
التطبيقات التي تعتمد على رواية قصص من خلال الرسائل، ليست بالأمر الجديد من أوجه عدة. وكان هذا الشكل من السمات الرئيسية لتطبيق إخباري يسمى «سيركا Circa» الذي حقق شعبية لمدة قصيرة منذ بضع سنوات.
وفي الوقت الذي كانت التطبيقات الإخبارية الأخرى تنشر قصصا في قالب تقليدي، مثل تلك التي قد تجدها على مواقع إلكترونية أخرى، كان تطبيق «سيركا» يعرض الأخبار في وحدات صغيرة.
وجعل هذا من الأسهل متابعة ما كان يحدث في العالم وقت حدوثه؛ لأنك تستطيع الاطلاع على العناوين الرئيسية وبعض الفقرات التمهيدية لكل موضوع.
وإذا كنت مهتمًا بشكل خاص بأحد الموضوعات، تستطيع متابعة قراءته مع توالي الأحداث، وموافاتك بأي تفاصيل جديدة عنه. مع ذلك، لم يجمع هذا التطبيق ما يكفي من المال اللازم لاستمراره، وتم إغلاقه.
اعتمد تطبيق «كوارتز» الإخباري مؤخرًا على الفكرة الرئيسية لتطبيق «سيركا»، وطوّرها، وانتقل بها إلى مستوى جديد من محاكاة الرسائل النصية. يبدو معرفة الأخبار من خلال تطبيق «كوارتز» مثل معرفة الأمر من خلال سلسلة من الرسائل الفورية. يمكنك الإجابة عن أسئلة يطرحها التطبيق من خلال الاختيار بين الردود التي تشبه كثيرًا الرسائل الفورية؛ وتوضح تلك الردود الموضوعات التي تود قراءتها. كذلك، يصلك من خلال هذا التطبيق إخطارات على شكل محادثة على الهاتف أو ساعة «آبل ووتش»، وذلك حتى تظل متابعًا للأحداث لحظة بلحظة. التطبيق متوفر مجانًا على نظامي «أي أو إس»، و«أندرويد».
أخيرًا، هناك لعبة ممتعة تستخدم الرسائل الفورية واجهة تفاعل، وهي تطبيق «فريكوينسي Frequency». في هذا التطبيق، الذي جزء منه قصة، وجزء منه لعبة مغامرات، تبعث إليك شخصية غامضة رسائل من المستقبل، وتظهر تلك الرسائل وكأنها نصوص حقيقية. ولحظة اتخاذ القرار، يكون لديك إمكانية الاختيار بين ردود نصية عدة. إنه تطبيق بسيط ومسلٍ، والطريقة التي يتلاعب بها بالزمن تجعل من التفاعل مع القصة مثيرًا للاهتمام. تطبيق «فريكوينسي» متوفر مجانًا على نظام «أي أو إس».

*خدمة «نيويورك تايمز»



«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

«Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)
«Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)
TT

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

«Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)
«Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)

أطلقت «غوغل» حديثاً، منتجها الجديد «Google Vids» بوصفه جزءاً من حزمة خدماتها المخصصة للشركات والمؤسسات ضمن «Google Workspace (مساحة عمل غوغل)». تستهدف هذه الخدمة الشركات التي تتطلع إلى إنتاج محتوى مرئي احترافي بكفاءة وسرعة دون الحاجة للخبرة الفنية العميقة أو الأدوات المعقدة.

واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام

تتميز «Google Vids» بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام، مما يجعل عملية إنشاء الفيديوهات سلسة حتى للمبتدئين. يمكن للمستخدمين من خلالها إضافة نصوص، وصور، وموسيقى، مع الاستفادة من مكتبة وسائط متعددة غنية تتضمن مواد خالية من حقوق الملكية، مما يوفر خيارات متنوعة لتطوير محتوى جذاب وجاهز للاستخدام مباشرة.

تستخدم الخدمة الذكاء الاصطناعي في جوانب عدة، حيث تعتمد على تقنية «Gemini (جيميناي)» لتوليد مخططات الفيديو بشكل تلقائي بناءً على نصوص المستخدم، حيث يقوم «Gemini» بتحليل المحتوى المطلوب واقتراح ترتيب المشاهد والعناصر. ولإضافة مزيد من الإبداع، تتضمن الأداة أيضاً «Imagen 3 (إيماغن 3)»، التي تتيح تحويل الأوصاف النصية إلى صور مميزة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يوفر لمسة فنية وجذابة للفيديو.

ميزة التعاون الجماعي المتزامن

توفر «Google Vids» ميزة التعاون الجماعي المتزامن، التي تسمح لأعضاء الفريق بالعمل على المشروع في الوقت نفسه، وتبادل الأفكار والإشراف على المحتوى بشكل لحظي، تماماً كما هي الحال مع «مستندات غوغل» و«جداول بيانات غوغل». وتضم الأداة أيضاً أدوات متقدمة لتسجيل الشاشة وإضافة التعليقات الصوتية مباشرة عبر التطبيق، مما يجعلها حلاً متكاملاً لإنتاج الفيديو داخل المتصفح.

وفيما يخص توفر الخدمة، فهي حالياً متاحة فقط لمشتركي «Workspace Labs (مختبرات مساحة العمل)»، مع إمكانية الاستفادة من فترة تجريبية مجانية لمدة 14 يوماً، تتيح للشركات فرصة اختبار إمكانات الأداة، واستكشاف قدراتها قبل الاشتراك بشكل كامل.

تتوافق «Google Vids» مع استراتيجية «غوغل» الهادفة لتقديم حلول رقمية متكاملة تلبي احتياجات قطاع الأعمال في إنشاء المحتوى المرئي بشكل فعال ومبتكر، مما يوفر للشركات أداة قوية تمكّنها من إنتاج محتوى احترافي وعالي الجودة دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البرمجيات المتخصصة أو فريق مونتاج محترف.