رومانيون يتظاهرون ضد مشاريع عفو «مجحفة»

متظاهرة رومانية ترفع لافته ضد الفساد والحكومة
متظاهرة رومانية ترفع لافته ضد الفساد والحكومة
TT

رومانيون يتظاهرون ضد مشاريع عفو «مجحفة»

متظاهرة رومانية ترفع لافته ضد الفساد والحكومة
متظاهرة رومانية ترفع لافته ضد الفساد والحكومة

تظاهر آلاف الرومانيين في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على مشروعي مرسومين مثيرين للجدل، أحدهما يقضي بإصدار عفو عن محكومين، والثاني يمكن أن يسمح لسياسيين بالإفلات من ملاحقات جزائية.
في بوخارست، تظاهر المحتجون في وسط المدينة، بعد دعوة أطلقت على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي. وهتف المتظاهرون «رومانيا استيقظي!» و«يسقط اللصوص».
وكانت حكومة الاشتراكي الديمقراطي سورين غرينديانو نشرت في الأسبوع الماضي مشروعي مرسومين يسمحان بالعفو عن نحو 2500 سجين، يمضون عقوبات لمدة لا تتجاوز خمس سنوات، وبينهم مسؤولون منتخبون، بينما سيتم خفض عقوبة استغلال السلطة.
وإذا أقر النصان كمرسومين عاجلين، فيمكن أن يدخلا حيز التنفيذ فورًا. وقالت إنكا (32 عامًا) التي شاركت مع ابنها في التظاهرة، للصحافة الفرنسية إن «الإفراج عن لصوص أمر غير عادي».
وفي كلوي (وسط غرب)، ردد المتظاهرون «في نظام ديمقراطي اللصوص يسجنون». ودافع وزير العدل فلوران يورداش مرات عدة عن مشروعي المرسومين اللذين سيسمحان بالتخفيف من اكتظاظ السجون على حد قوله.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.