حكمت محكمة سودانية بالسجن المؤبد والغرامة 15 مليون دولار (100 مليون جنيه سوداني) على مواطن تشيكي، وعلى رجل دين مسيحي يتبع للكنيسة الإنجيلية، وناشط مدني بالسجن 12 عامًا لكل واحد منهما، وأسدلت الستار مؤقتًا على القضية التي شغلت الرأي العام باعتبارها محاكمة لرجال دين مسيحيين، عرفت إعلاميًا بـ«قضية القساوسة».
وأدانت محكمة جنايات الخرطوم شمال في جلسة عقدت تحت إجراءات مشددة أمس المواطن التشيكي بيتر جاسيك، وهي المحاكمة التي عرفت إعلاميًا بقضية القساوسة، تحت المواد (30، 53، 57، 66، 64) من القانون الجنائي السوداني، والمادة (23-8) من قانون العمل الطوعي، وحكمت عليه بالسجن المؤبد والغرامة مائة مليون جنيه سوداني.
وأدانت المحكمة القس حسن عبد الرحيم كودي، الذي اعتقل أثناء مخاطبة بالكنيسة الإنجيلية بالخرطوم بحري، والناشط عبد المنعم عبد المولى تحت المواد (26، 64، 66) من القانون الجنائي السوداني، وحكمت عليهما بالسجن 12 عامًا، بعد أن شطبت بداية الشهر الحالي الاتهام بمواجهة المتهم الرابع القس كوة شمال أبو زمان؛ لعدم وجود بيّنة اتهام ضده.
ووجهت المحكمة للرجال الأربعة اتهامات تتعلق بالتجسس على حكومة السودان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، وذكر التحري للمحكمة أن مجموعة صور وفيديوهات للمتهم الأول الصحافي التشيكي أخذت في الأماكن المتأثرة بالحرب في جنوب كردفان ضبطت معه لحظة توقيفه من قبل السلطات الأمنية، وادعى أنه سلم تلك الصور لمنظمة أجنبية.
محكمة سودانية تحكم بـ«المؤبد» على مواطن تشيكي
قضت بسجن قسيس وناشط 12 عامًا
محكمة سودانية تحكم بـ«المؤبد» على مواطن تشيكي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة