غوميز وكارتيبيون الأقرب لقيادة النصر خلفًا لزوران

كارينيو يصعب مهمة عودته بشرط «مستحقاته المتأخرة»

زوران في آخر مبارياته مع النصر أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
زوران في آخر مبارياته مع النصر أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

غوميز وكارتيبيون الأقرب لقيادة النصر خلفًا لزوران

زوران في آخر مبارياته مع النصر أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
زوران في آخر مبارياته مع النصر أمام القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

بدأت إدارة نادي النصر مفاوضاتها مع عدد من المدربين لخلافة الكرواتي زوران ماميتش الذي قدم استقالته مساء أول من أمس، في قرار مفاجئ للبيت النصراوي.
ورغم اتفاق إدارة نادي النصر في وقت سابق مع المدرب الأوروغوياني دانيال كارينيو، فإن مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أكدت أن طلبات كارينيو صعبت من مهمة النصراويين في التعاقد معه.
وأشار المصدر نفسه إلى أن كارينيو طالب بجميع مستحقاته السابقة، إضافة إلى سداد رواتب اللاعبين المتأخرة. وينافس المدرب كارينيو على قيادة الدفة الفنية بنادي النصر كل من البرتغالي غوميز المقال من تدريب بني ياس، والمدرب الفرنسي باتريس كارتييون.
ومن المتوقع أن يحسم النصراويين خلال اليومين المقبلين اسم المدرب الذي سوف يخلف زوران خلال المرحلة المقبلة.
وكانت تدريبات النصر انطلقت أمس الأحد تحت إشراف مدرب ناشئي النصر الكرواتي تيوبراغا وسط معنويات محبطة للاعبي النصر بعد هزيمة الفريق من القادسية وتلاشي فرصته في المنافسة على بطولة الدوري، بالإضافة إلى رحيل زوران الذي كان مقربًا بشكل كبير من لاعبي النصر، ومن المتوقع أن تؤثر هذه الظروف التي انضمت إلى ظروف إصابة المدافع البرازيلي المؤثر برونو أوفيني والحارس المتألق مؤخرًا حسين شيعان، على الفريق النصراوي في لقائه أمام «الخليج» يوم السبت المقبل.
ويأمل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي في أن يلملم شتات فريقه قبل نهائي كأس ولي العهد أمام الاتحاد في الثلث الأول من شهر مارس (آذار) المقبل.
وفي شأن آخر، أعلن رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل عن انتقال الظهير الأيسر للشعلة خالد العتيبي إلى النصر لاعبا هاويا. وتسعى إدارة نادي النصر إلى حل معضلة الجهة اليسرى في الفريق؛ حيث تعرض نجم منتخب الشباب خالد الدبيش إلى مشكلات في الركبة، كما خذل أحمد عكاش النصراويين؛ حيث إنه منذ انتقاله للنصر قادمًا من الاتفاق، لم يقدم المستوى الذي كان النصراويون يطمحون له.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.