الأميران ويليام وهاري يقيمان تمثالاً لديانا تكريما لها

يأملان في أن يُكشف عنه في نهاية العام الحالي

صورة تجمع ويليام وهاري مع والدتهما ديانا
صورة تجمع ويليام وهاري مع والدتهما ديانا
TT

الأميران ويليام وهاري يقيمان تمثالاً لديانا تكريما لها

صورة تجمع ويليام وهاري مع والدتهما ديانا
صورة تجمع ويليام وهاري مع والدتهما ديانا

أمام مقرهما الرسمي في لندن، سيقيم الأمير ويليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري تمثالاً تكريمًا لأمهما الأميرة ديانا التي لاقت حتفها في حادث سيارة في باريس قبل 20 عامًا.
وكانت قد قتلت الأميرة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ووالد ويليام وهاري في حادث سيارة هي وصديقها دودي الفايد في نفق بباريس في أغسطس (آب) 1997.
وكان ويليام يبلغ من العمر آنذاك 15 عاما، أما هاري فكان يبلغ 12 عاما. وقال ويليام (34 عاما) في بيان: «لقد مر 20 عاما منذ وفاة أمنا وقد حان الوقت للاعتراف بتأثيرها الإيجابي على المملكة المتحدة وفي أنحاء العالم بإقامة تمثال دائم لها». وقد شكل الأميران لجنة لاختيار نحات، وللحصول على تمويلات خاصة لدفع المبلغ الذي سيتكلفه التمثال، والذي سيقام في حديقة عامة عند قصر كينغستون.
وقال البيان الصادر عن مكتبهما إن العمل على التمثال سيبدأ قريبا على أمل أن يتم الكشف عنه بنهاية العام.
وتم كشف الستار عن أول نصب تذكاري دائم لها وهي نافورة يبلغ ارتفاعها 210 أمتار في هايد بارك في 2004 بعد سنوات من الجدل البيروقراطي والخلافات بشأن التصميم.
وتم إغلاق النافورة عدة مرات بعد فتحها للمرة الأولى، وقالت لجنة من المشرعين فيما بعد إن النافورة «لم يتم الإعداد لها بصورة جيدة وتم تنفيذها بصورة سيئة».
وأعلن ويليام في وقت سابق من الشهر الحالي أنه سينتقل إلى قصر كينغستون مع زوجته كيت وطفليهما جورج وتشارلوت من مقرهما الحالي في شرق إنجلترا عندما يترك ويليام وظيفته كطيار على طائرة إسعاف هليكوبتر ليركز على واجباته الملكية في وقت لاحق من العام الحالي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.