البطل الأولمبي فرح: الملكة جعلتني فارسا وترمب جعلني دخيلا

البطل الأولمبي فرح: الملكة جعلتني فارسا وترمب جعلني دخيلا
TT

البطل الأولمبي فرح: الملكة جعلتني فارسا وترمب جعلني دخيلا

البطل الأولمبي فرح: الملكة جعلتني فارسا وترمب جعلني دخيلا

وجه العدّاء البريطاني والبطل الأولمبي، السير مو فرح، انتقادا شديدا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب منع دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، حيث عدّ القرار «جاهلا ويحمل أحكاما مسبقة».
وقال بطل سباقات 5 آلاف و10 آلاف متر، إنه سيتعين عليه إخبار أبنائه أنه ربما لن يتمكن من العودة إلى الديار في الولايات المتحدة، قادما من معسكره التدريبي في إثيوبيا.
وفي بيان نشرته صحيفة «الغارديان»، قارن العداء البريطاني بين معاملة الملكة إليزابيث الثانية، والتي منحته مؤخرا رتبة «فارس» ضمن قائمة الشرف للعام الجديد، وما يفعله ترمب، قائلا: «في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي جعلتني الملكة فارسا، وفي 27 من الشهر ذاته يبدو أن الرئيس دونالد ترمب جعلني دخيلا».
وتحدث فرح من إثيوبيا، حيث يتدرب على ارتفاع شاهق، استعدادا لسباق ببرمنغهام الشهر المقبل، وكان يخطط للعودة إلى إثيوبيا مجددا لمدة 4 أسابيع، قبل أن يتوجه إلى بيت عائلته رفقة زوجته وأبنائه الأربعة في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، منتصف مارس (آذار).
ويخشى البطل الأولمبي البريطاني من عدم قدرته على السفر مجددا إلى بورتلاند، بسبب الأمر التنفيذي الموقع من الرئيس ترمب، ويمنع مواطني العراق وإيران والسودان وسوريا والصومال وليبيا واليمن من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما.
وأضاف فرح: «إنني مواطن بريطاني عاش في الولايات المتحدة على مدار الستة أعوام الماضية، عملت خلالها بجد وساهمت في المجتمع، ودفعت ضرائبي وأحضرت أبنائي الأربعة في مكان نسميه بيتا. الآن، أنا وكثيرون مثلي يتم إخبارنا أننا ربما لن يتم استقبالنا. الأمر مزعج بشدة أن أخبر أبنائي أن أباهم ربما لن يتمكن من العودة إلى المنزل».
وقال: «لقد تم استقبالي في بريطانيا قادما من الصومال في سن 8 سنوات، ومُنحت الفرصة للنجاح وتحقيق أحلامي. لقد شعرت بالفخر لتمثيل بلادي وفزت بميداليات للشعب البريطاني، وتلقيت التكريم الأكبر برتبة فارس. قصتي نموذج لما يحدث حينما تتبع سياسات من الحب والتفاهم، وليس الكراهية والعزلة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.