ترمب يتحدث مع قادة العالم

ترمب يتحدث مع قادة العالم
TT

ترمب يتحدث مع قادة العالم

ترمب يتحدث مع قادة العالم

تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاتفيا السبت مع عدد من قادة العالم وسط تزايد القلق الدولي وتقديم الطعون القانونية حول الإجراءات التي فرضها للحد من هجرة المسلمين بشكل خاص إلى الولايات المتحدة. وفي موجة من الاتصالات الهاتفية التي بدأت صباح السبت وستستمر طوال اليوم تحدث ترمب من البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس وزراء النمسا مالكوم تورنبول.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي كرر الالتزام «الثابت» للولايات المتحدة بضمان «أمن اليابان»، وذلك خلال محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي. ومن المقرر أن يزور رئيس الحكومة اليابانية واشنطن في العاشر من فبراير (شباط) للاجتماع بترمب، كما تقرر أن يقوم وزير الدفاع الجديد جيمس ماتيس «قريبا» بزيارة إلى اليابان، التي تعتبر حليفا قديما للولايات المتحدة، حسب ما أضاف البيان.
وجاء الاتصال الهاتفي بين الاثنين بعد أيام على إعلان ترمب انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التبادل الحر بين طرفي المحيط الهادي، الموقعة من قبل اليابان. وكان ترمب آثار قلق طوكيو عندما تطرق إلى احتمال سحب القوات الأميركية من جنوب كوريا واليابان، ما لم توافق الدولتان على زيادة المساهمة في نفقات الوجود الأميركي في البلدين. وكان شينزو آبي أول زعيم أجنبي يلتقي ترمب في نيويورك قبل تسلمه مهامه.
كما اتصل ترمب هاتفيا بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جاء ذلك على لسان المتحدث الصحافي لترمب شون سبايسر دون أن يعطي تفاصيل عن مضمون المحادثة الهاتفية.
وأوضح سبايسر أن ترمب قام بالاتصال بميركل ومن قبلها برئيس الوزراء الياباني من مكتبه في البيت الأبيض بواشنطن. وكان اتصال ترمب مع ميركل مرتقبا بكثير من التوتر لأن ترمب وصف خلال لقاء إعلامي قرار ميركل باستقبال اللاجئين بأنه «خطأ كارثي» - بالنظر إلى مخاطر الإرهاب.
ونقلت اليوم شبكة «فوكس نيوز» عن مسؤول كبير بالبيت الأبيض أنه من المقرر أن يبحث ترمب وبوتين العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014. وكان ترمب صرح في وقت سابق أنه مستعد لمراجعة العقوبات ضمن جهود موسعة لتحسين العلاقات مع روسيا، الخصم السابق للولايات المتحدة إبان الحرب الباردة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.