كاليفورنيا تسعى للانفصال عن الولايات المتحدة

أليكس باديلا (الثاني من اليمين) ينتظر دوره بالصف للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة الأميركية بولاية كاليفورنيا (إ ب أ)
أليكس باديلا (الثاني من اليمين) ينتظر دوره بالصف للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة الأميركية بولاية كاليفورنيا (إ ب أ)
TT

كاليفورنيا تسعى للانفصال عن الولايات المتحدة

أليكس باديلا (الثاني من اليمين) ينتظر دوره بالصف للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة الأميركية بولاية كاليفورنيا (إ ب أ)
أليكس باديلا (الثاني من اليمين) ينتظر دوره بالصف للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة الأميركية بولاية كاليفورنيا (إ ب أ)

أجازت سلطات كاليفورنيا الأميركية، لحملة تطالب بانفصال الولاية البدء في جمع تواقيع لازمة لإجراء استفتاء، يقرر فيه سكان الولاية البقاء في الولايات المتحدة أو الانفصال عنها.
وقال سكرتير الولاية أليكس باديلا إنه أعطى الضوء الأخضر لحملة «كاليفورنيا وطنًا»، الشهيرة كذلك باسم «كاليكست»، لجمع 600 ألف تقريبًا في يوليو (تموز) المقبل لكي يتم إدراج هذا المطلب بشكل رسمي على التصويت العام خلال الانتخابات المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
وفي حال صوتت غالبية الناخبين لصالح الاستقلال، عندها يتعين تعديل دستور الولاية الذي ينص حاليًا على أن «كاليفورنيا هي جزء لا يتجزأ من الولايات المتحدة»، وأن «دستور الولايات المتحدة هو القانون الأعلى في البلاد»، حسبما أوضح باديلا في بيان.
وبعدها يتعين إجراء استفتاء في 2019 يقرر خلاله الناخبون ما إذا كانوا يؤيدون استقلال كاليفورنيا.
وأشار باديلا إلى أن انفصال الولاية يواجه عقبات قانونية كثيرة، كما أنه يتطلب نفقات مالية ضخمة، وأكد أن احتمالات الانفصال ضئيلة.
وتعد كاليفورنيا أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان، حيث يقطنها نحو 40 مليون نسمة، كما تعتبر ولاية مؤيدة بقوة للحزب الديمقراطي.
ولو كانت كاليفورنيا دولة مستقلة لكانت احتلت المرتبة السادسة في ترتيب القوى الاقتصادية العالمية.
وعلى الرغم من أن احتمالات انفصال كاليفورنيا ضئيلة للغاية فان باديلا حذر من أن الاستقلال دونه عقبات قانونية كثيرة، إضافة إلى تكاليف مالية ضخمة لإجراء الاستفتاء.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.