آثار جانبية مؤلمة تصاحب الشفاء من سرطان الثدي

آثار جانبية مؤلمة تصاحب  الشفاء من سرطان الثدي
TT

آثار جانبية مؤلمة تصاحب الشفاء من سرطان الثدي

آثار جانبية مؤلمة تصاحب  الشفاء من سرطان الثدي

تشير دراسة حديثة إلى أن الكثير من النساء اللواتي يعالجن من سرطان الثدي يعانين آثارا جانبية شديدة نتيجة العلاج، حتى لو لم يتلقين العلاج الكيماوي.
وفي إطار الدراسة، أجرى الباحثون مسحا شمل 1945 امرأة شخصن بسرطان الثدي في مراحله المبكرة، وسألت فيه النساء عن مدى شدة سبعة آثار جانبية للعلاجات، هي: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والإمساك، والألم، وتورم الذراع، وضيق التنفس، وتهيج جلد الثدي.
بشكل عام، أبلغت 45 في المائة من المشاركات عن معاناتهن أشكالا شديدة أو شديدة للغاية من أحد الآثار الجانبية على الأقل. وزادت احتمالات الشعور بالآثار الجانبية الشديدة إلى المثلين مع تلقي النساء العلاج الكيماوي. لكن الآثار الجانبية كانت ستظهر بشدة على الأرجح بنسبة 30 في المائة إذا اقترن العلاج الكيماوي بالعلاج الإشعاعي.
قالت أليسون كوريان، التي شاركت في فريق الدراسة، وهي باحثة في كلية الطب بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا «كنا نعلم أن بعض هذه الآثار الجانبية مرتبطة بهذه العلاجات، لكننا لم نعلم مدى شدتها أو مدى شيوعها». وأضافت عبر البريد الإلكتروني «دهشت لأن قرابة نصف النساء اللواتي يتلقين العلاج من سرطان الثدي في مراحله المبكرة أبلغن عن التعرض لآثار وصفنها بأنها شديدة أو شديدة للغاية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.