شراحيلي: أخطأت وتعلمت... وسأعود للأخضر

البياوي قال إن خطأ إداريا كلفهم خروج بانغورا

شراحيلي قبل انطلاق مباراة فريقه أمام التعاون أول من أمس (تصوير: مشعل القدير)
شراحيلي قبل انطلاق مباراة فريقه أمام التعاون أول من أمس (تصوير: مشعل القدير)
TT

شراحيلي: أخطأت وتعلمت... وسأعود للأخضر

شراحيلي قبل انطلاق مباراة فريقه أمام التعاون أول من أمس (تصوير: مشعل القدير)
شراحيلي قبل انطلاق مباراة فريقه أمام التعاون أول من أمس (تصوير: مشعل القدير)

أكد خالد شراحيلي حارس الهلال المنتقل إلى الرائد، امتلاكه الكثير لتقديمه في الملاعب السعودية.
وقال شراحيلي بعد نهاية ديربي القصيم الذي انتهى لصالح الرائد 3-2 أبارك لجميع الرائديين وعلى رأسهم رئيس الرائد عبد العزيز التويجري الحصول على نقاط الفوز أمام خصم صعب المراس، كما أبارك لجماهير الرائد التي وقفت معنا خلال مجريات المباراة ووقفت معي شخصيًا منذ قدومي للنادي.
وحول مستقبله وما يتطلع إليه، أشار إلى أن لديه الكثير لتقديمه وأن المستقبل ما زال أمامه، ووعد الجميع بأن يكون ظهوره في الفترة المقبلة مختلفًا تمامًا وعنوانه الانضباطية والالتزام والعمل على العودة أفضل وأقوى من السابق.
وأوضح الحارس شراحيلي أنه تعلم من الفترة الماضية، التي واجه خلالها الكثير من المشاكل مع نادي الهلال، مشيرًا إلى عدم وجود إنسان معصوم من الخطأ، وأنه يعترف بأنه أخطأ وتعلم مما مضى، مبينًا أنه فتح صفحة جديدة مع الجميع ومع نفسه، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد عودته للمنتخب السعودي عبر بوابة الرائد.
وحول لقاء التعاون القادم ضمن لقاءات الدور الـ16 في بطولة كأس الملك، قال حارس الرائد: التعاون فريق كبير ولا يختلف عليه اثنان ونحن كذلك، فكل فريق له أدواته وقوته بين الخطوط وسنكرر تفوقنا بالفوز عليه وخطف بطاقة التأهل لدور الثمانية من المسابقة.
وأكد شراحيلي أنهم كلاعبين يسعون الوصول إلى ما هو أبعد من دور الـ8 وإهداء التأهل لإدارة وجماهير الرائد، ونحن لا ننظر إلى التعاون فقط بل ننظر أيضًا لمواجهات الدوري القادمة وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق طموحات الرائديين في الدوري والكأس.
من جانبه قال ناصيف البياوي مدرب فريق الرائد لـ«الشرق الأوسط» إن الفوز على التعاون كان بعد توفيق الله بسبب جهود إدارة النادي بقيادة عبد العزيز التويجري، وحماس اللاعبين قبل وأثناء المباراة، وأضاف: عنصر المفاجأة الذي رسمته للمباراة كان له دور كبير في تسجيل هدفين مبكرين خلال مجريات الشوط الأول من المباراة.
وعن انفعاله بعد تغيير المهاجم إسماعيل بانغورا، أوضح البياوي أنه لم يطلب تغييره وتفاجأ بخروجه، وأن اللاعب كان مفيدًا في خط المقدمة، ووعد البياوي أنصار فريقه بمزيد من الانتصارات، مطالبهم بالحضور ودعم الفريق في القادم من المباريات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.