قالت مصادر أميركية إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعتزم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وإن نقاشًا مستمرًا ومتواصلاً حول هذا الشأن يجري في واشنطن. وتصنيف الجماعة يعني أنها ستكون عرضة للعقوبات الأميركية والعالمية، مما سيؤدي إلى تجفيف مصادر تمويلها وتعريض رموزها للملاحقة. وقالت المصادر، حسبما نشرته وكالة «رويترز»، اليوم، وأشارت إليه «نيويورك تايمز» في ساعة متأخرة من مساء أمس، إن فصيلاً يقوده مايكل فلين مستشار الأمن القومي لترامب يرغب في إدراج الجماعة إلى قائمتي وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال مستشار لترمب رفض نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع: «أعرف أن الأمر يخضع للنقاش. أنا أؤيد ذلك»، وأضاف المستشار أن فريق فلين بحث إدراج الجماعة على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية.
لكن هذه النيات تشعر مسؤولين أميركيين مخضرمين بالقلق، فهم يرون أن «الإخوان» تطورت بشكل سلمي في بعض الدول ومنها تونس والمغرب، وأن تصنيف الجماعة سيعقد العلاقات مع تركيا.
ولم يتبين حتى الآن أي فريق في إدارة ترمب سيدعم حظر الجماعة وأي فريق سيعارض، حيث سبق للسيناتور تيد كروز وعضو مجلس النواب ماريو دياز بالارت هذا الشهر أن عرضا تشريعًا لإضافة «الإخوان» إلى قائمة «الإرهاب». ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض.
ومن بين الدول الأخرى التي صنفت الجماعة على قوائمها الإرهابية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
ويمنع القانون الأميركي الناس في الولايات المتحدة من تقديم «دعم مادي» عن علم، لمنظمات مصنفة «إرهابية»، ويُحظر على أعضاء مثل هذه الجماعات دخول الولايات المتحدة.
ترمب يعتزم وضع «الإخوان» على قائمة الإرهاب
ترمب يعتزم وضع «الإخوان» على قائمة الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة