غراهام تايلور... صانع العجائب في واتفورد

المدرب الراحل قاد الفريق لتحقيق إنجاز لم يحققه أي فريق صاعد حديثًا لدوري الدرجة الأولى

التاريخ سيذكر إنجازات تايلور مع واتفورد («الشرق الأوسط») - تايلور يحتفل مع لاعبي واتفورد بصعود الفريق إلى الدرجة الأولى («الشرق الأوسط») - تايلور ورئيس واتفورد إلتون جون («الشرق الأوسط»)
التاريخ سيذكر إنجازات تايلور مع واتفورد («الشرق الأوسط») - تايلور يحتفل مع لاعبي واتفورد بصعود الفريق إلى الدرجة الأولى («الشرق الأوسط») - تايلور ورئيس واتفورد إلتون جون («الشرق الأوسط»)
TT

غراهام تايلور... صانع العجائب في واتفورد

التاريخ سيذكر إنجازات تايلور مع واتفورد («الشرق الأوسط») - تايلور يحتفل مع لاعبي واتفورد بصعود الفريق إلى الدرجة الأولى («الشرق الأوسط») - تايلور ورئيس واتفورد إلتون جون («الشرق الأوسط»)
التاريخ سيذكر إنجازات تايلور مع واتفورد («الشرق الأوسط») - تايلور يحتفل مع لاعبي واتفورد بصعود الفريق إلى الدرجة الأولى («الشرق الأوسط») - تايلور ورئيس واتفورد إلتون جون («الشرق الأوسط»)

عندما ننظر إلى الإنجازات التي حققها غراهام تايلور مع لينكولن سيتي واستون فيلا، لن يكون من الصعب علينا أن نعرف السبب الذي جعل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يسند إليه مهمة تدريب المنتخب الإنجليزي عام 1990، ومع ذلك، يمكن القول بأن أفضل فترة قضاها تايلور في عالم التدريب كانت مع نادي واتفورد، الذي ارتقى به من دوري الدرجة الرابعة إلى دوري الدرجة الأولى (الدوري الإنجليزي الممتاز بمسماه القديم) في غضون خمس سنوات فقط.
ولم يكتف المدير الفني الكبير بذلك، وإنما قاد مجموعة من اللاعبين الصغار من ذوي الخبرات المحدودة لاحتلال المركز الثاني في أول موسم للفريق ضمن دوري الدرجة الأولى. صحيح أن واتفورد تعرض لانتقادات كبيرة بسبب أدائه غير الممتع، لكن ما تحقق كان بمثابة انتصار عظيم لتايلور ورئيس النادي التون جون.
كان جون رجلا طموحا، وعندما أصبح رئيسا لنادي واتفورد عام 1976 كان يحلم بأن ينقل النادي الذي كان يشجعه منذ نعومة أظافره إلى اللعب بين الكبار في دوري الدرجة الأولى. عين جون تايلور في منصب المدير الفني للفريق في يونيو (حزيران) عام 1977، ونجح بالفعل في تحويل حلم طفولته إلى حقيقة. لم يكن تايلور جديدا على عالم التدريب آنذاك، حيث سبق وأن قاد لينكولن سيتي للفوز بلقب الدرجة الرابعة في موسم 1975-1976 وحطم الكثير من الأرقام القياسية في طريقه للحصول على هذا اللقب. وبمجرد تولي تايلور لمهمة تدريب واتفورد قاد النادي بسرعة الصاروخ للترقي من دوري إلى آخر، وبعد ثلاث سنوات في دوري الدرجة الثانية قاد واتفورد للعب مع أكبر وأعتى الأندية الإنجليزية في دوري الدرجة الأولى.
اعترف تايلور علنا بأنه يسير على درب المدير الفني الأسطوري لنادي وولفرهامبتون واندرز، ستان كوليس، في خمسينات القرن الماضي، ولم ير أي حرج في الاعتماد بصورة كلية على إرسال الكرات الطولية للأمام. ونتيجة لذلك، تعرض تايلور لانتقادات لاذعة لأنه لا يقدم كرة قدم جميلة وممتعة، لكنه كان مصرا على أن هذه الطريقة هي الأنسب لنادي واتفورد. ولم يغير تايلور الطريقة التي يعتمد عليه سوى في أول موسم لواتفورد في دوري الدرجة الثانية، وهو الموسم الذي سجل خلاله واتفورد 39 هدفا فقط في 46 مباراة وكان على وشك الهبوط للدرجة الأدنى، لذا قال: إنه لن يتنازل عن طريقة لعبه المعتادة مرة أخرى.
كان تايلور يعتمد على جناحين موهوبين للغاية وهما نيغيل كالاغان وجون بارنز، وقلبي هجوم قويين مثل روس جينكينس ولوثر بليسيت، كما كان يعتمد على القوة البدنية الهائلة والاندفاع للأمام من أجل تهديد مرمى الفرق المنافسة، وهو ما كان يؤدي إلى استقبال بعض الأهداف من الهجمات المرتدة. لكن تايلور يقول: «الهجوم على الفريق المنافس هو الطريقة الوحيدة للعب. أنا لست قلقا من استقبال شباكي للأهداف، طالما أنني سأفوز في نهاية المطاف، فأنا أفضل أن أفوز بخمسة أهداف مقابل أربعة على أن أفوز بهدف دون رد».
وتمكن المدير الفني المحنك من قيادة واتفورد لاحتلال المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى خلف المتصدر ليفربول، ليشارك في كأس الاتحاد الأوروبي ويتلقى عرضا من ميلان الإيطالي للحصول على خدمات قلب هجومه لوثر بليسيت مقابل مليون جنيه إسترليني.
وقبل بداية الموسم، وقع واتفورد عقدا مع شركة «إيفكو» لرعاية قمصان الفريق على مدى ثلاث سنوات مقابل 400 ألف جنيه إسترليني، لكن تايلور قرر عدم تدعيم صفوف فريقه ووضع ثقته في اللاعبين الذين صعدوا بالنادي بعد احتلالهم للمركز الثاني في الموسم السابق خلف المنافس المحلي، لوتون. ربما كان اللاعبون يفتقرون لخبرة اللعب في دوري الدرجة الأولى بين الكبار – فقد كان بات رايس وغيري أرمسترونغ هما الوحيدان اللذان لعبا أكثر من 20 مباراة في دوري الدرجة الأولى – لكن الحقيقة هي أن جميع فرق دوري الدرجة الأولى قد عانت بقوة أمام الخطط التكتيكية التي يعتمد عليها واتفورد.
بدأ واتفورد الموسم بقوة وحقق الفوز في أربع مباريات من أول خمس مباريات، ليتصدر جدول ترتيب المسابقة. وسجل أرمسترونغ أول هدف لواتفورد في دوري الدرجة الأولى في المباراة التي انتهت بالفوز على إيفرتون بهدفين دون رد. كما توهج كالاغان أمام ساوثهامبتون وسجل هدفين وصنع هدفا آخر لأرمسترونغ ليمطر الفريق شباك الحارس الأسطوري للمنتخب الإنجليزي بيتر شيلتون بأربعة أهداف في أول مباراة له مع ساوثهامبتون على ملعبه.
واضطر كل من سوانزي سيتي ووست برومتش لتعديل تشكيلتهما لمواجهة طريقة لعب واتفورد، لكن من دون جدوى. ومن الغريب أن الهزيمة الوحيدة التي مني بها واتفورد في ذلك الموسم كانت أمام مانشستر سيتي، وهي المباراة التي لعب فيها مدافع مانشستر سيتي بابي ماكدونالد كحارس مرمى لمدة 85 دقيقة بعد خروج حارس مرمى الفريق مصابا بخلع في الكتف.
تفاجأ كثيرون بالبداية القوية لواتفورد، بما في ذلك تايلور نفسه، الذي قال: «يجب أن أعترف أنني تفاجأت بما حدث لأنني كنت أعتقد أننا سنواجه بعض المشاكل لأننا سنلعب في دوري الدرجة الأولى».
وقدم مهاجم الفريق لوثار بليسيت أداء رائعا انضم بفضله للمنتخب الإنجليزي وأحرز ثلاثة أهداف في أول مباراة له مع منتخب بلاده أمام لوكسمبورغ، كما أحرز 27 هدفا بقميص واتفورد ليتوج بلقب هداف المسابقة في نهاية الموسم. تحدث بليسيت بتواضع عما فعله، قائلا: «ما زال أمامي الكثير قبل أن أصبح مثل جيمي غريفيز». لكنه سار على درب غريفز وانضم لنادي ميلان الإيطالي وقدم معه أداء قويا، وإن لم يكن الأفضل خلال مسيرته في عالم كرة القدم.
ولم يكن بيليست هو اللاعب الوحيد الذي لفت الأنظار في هذا الموسم الاستثنائي لواتفورد، فقد انضم بيرنز وكالاغان لصفوف المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاما، وواصل بيرنز تألقه لينضم للمنتخب الإنجليزي الأول بنهاية الموسم.
وشغل تايلور منصب المدير الفني المؤقت للمنتخب الإنجليزي للشباب، رغم أن كثيرين شككوا فيما إذا كانت طريقة لعبه ستكون مناسبة للفريق. تعرض تايلور لانتقادات شديدة من جانب الصحافة خلال فترة عمله مع المنتخب الإنجليزي، لكن ما حققه في موسم 1982-1983 قد أخرس كثيرا من الألسنة.
وفي الحقيقة، أضفت تلك الانتقادات نكهة خاصة على الانتصارات التي يحققها الفريق. وبعدما حقق واتفورد الفوز على توتنهام هوتسبير بهدف دون رد في ملعبه ووسط جمهوره في نوفمبر (تشرين الثاني) من ذلك العام، تحدث المدير الفني لنادي توتنهام، كيث بوركينشاو، عن طريقة لعب واتفورد، قائلا: «كل ما يقومون به هو ركل الكرة للأمام. لو لعبنا بهذه الطريقة فلن نكون بحاجة إلى غلين هودل وريكي فيلا ومايك هازارد، لأننا لن نكون بحاجة إلى منتصف الملعب من الأساس».
وأحرز بارنز ثلاثة أهداف في المباراة التي انتهت بالفوز على آرسنال بأربعة أهداف مقابل هدفين، لكن تايلور اضطر مرة أخرى للدفاع عن طريقة لعب الفريق، قائلا: «أشعر هذه المرة بأنه يتعين علي الجلوس فقط، لأن نتيجة المباراة هي التي ستتحدث بالنيابة عني. لا أريد الإساءة لأي شخص، لكن هذا السؤال المستمر عن طريقة لعب الفريق بات يطرح كثيرا وبطريقة مبالغ فيها». ومع ذلك، لم تتوقف الانتقادات، وكتب كيفين موسيلي في صحيفة «دايلي ميرور» مقالة وصف فيها نادي واتفورد بـ«تجار الجملة» لأنه «ليس في حاجة إلى وسيط»، في إشارة إلى عدم اعتماد الفريق على خط وسطه وإرساله كرات طولية من الخلف للأمام مباشرة.
لم يكن شهر ديسمبر (كانون الأول) موفقا لواتفورد. وإن كانت الخسارة أمام مانشستر يونايتد وليفربول مقبولة، فقد كان من الصعب توقع الهزيمة من نادي لوتون بهدف دون رد. وقبل تلك المباراة انتقد لاعب لوتون، بول والش، طريقة لعب واتفورد، قائلا: «لو كنت مشجعا، لم أكن لأشاهد مباريات واتفورد بسبب طريقة لعبه»، على الرغم من أن نظرة واحدة على جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى آنذاك كانت كفيلة بالرد على اللاعب.
وأنهى واتفورد العام في المركز الثالث بعد الفوز على وستهام بهدفين مقابل هدف وحيد، ليثبت الفريق بذلك مقولة أن «الغاية تبرر الوسيلة». لكن طريقة اللعب الهجومية التي كان يعتمد عليها تايلور كانت لها بعض الآثار السيئة أيضا، وخير دليل على ذلك خسارة الفريق بسبعة أهداف مقابل ثلاثة أمام نوتينغهام فورست وخروجه من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في موسم 1982-1983. وكذلك الخسارة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في مبارة امتدت للوقت الإضافي أمام ريدينغ في دوري كرة القدم الإنجليزي. وتصدى القائم لتسديدتين من لوثار بليسيت الذي أهدر أيضا ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بهزيمة واتفورد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في الجولة الخامسة من كأس الاتحاد الإنجليزي.
ومثلما يحدث مع أي مدير فني، واجه تايلور بعض العقبات في طريقه، حيث هبط مستوى بليسيت نتيجة إصابته في التدريبات في اليوم التالي لإحرازه ثلاثة أهداف مع المنتخب الإنجليزي، كما غاب أرمسترونغ ولاعب خط الوسط جان لوهمان عن الملاعب لفترة طويلة. لكن وجود كوكبة من اللاعبين المميزين مثل بليست وبارنز وكالاغان وجينكينس وستيف شيروود ورايس وويلف روسترون وإيان بولتون وستيف سيمس وليس تايلور وكيني جاكيت، ساعد تايلور على إيجاد البدائل خلال هذا الموسم الطويل الذي لعب الفريق خلاله 42 مباراة. لم يحقق فريق صاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى ما حققه واتفورد منذ ذلك الحين، لا سيما أن تايلور قد حقق هذا الإنجاز بالاعتماد على اللاعبين الذين صعدوا بالنادي ولم ينفق على التعاقد مع لاعبين جدد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.