كلوب: قرارات الحكام كلفت ليفربول كثيرا

المدرب الغاضب يهاجم التحكيم بعد خروج فريقه من كأس الرابطة

كلوب يشكو حاله للحكم الرابع (رويترز)
كلوب يشكو حاله للحكم الرابع (رويترز)
TT

كلوب: قرارات الحكام كلفت ليفربول كثيرا

كلوب يشكو حاله للحكم الرابع (رويترز)
كلوب يشكو حاله للحكم الرابع (رويترز)

أبدى يورغن كلوب خيبة أمله من التحكيم وإهدار فريقه للفرص في الهزيمة الأربعاء 1 - صفر في إياب كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم أمام ساوثهامبتون الذي تأهل للنهائي. واستمرت البداية السيئة لليفربول في 2017 حيث فشل في اختراق دفاع ساوثهامبتون المنظم قبل أن يمنح شين لونغ الفوز للفريق الزائر والانتصار 2 - صفر في مجموع المباراتين.
وأبلغ كلوب وسائل إعلام بريطانية «أولا أوجه التهنئة لساوثهامبتون. المنافس فاز في مباراتي الذهاب والإياب لذا استحق التأهل للنهائي لكني أعتقد (خاصة في الإياب) أنه كان يمكننا الفوز ولهذا أشعر بخيبة أمل». وطالب ليفربول باحتساب ركلتي جزاء الأولى كانت بعد اصطدام كرة بيد لونغ بعد تسديدة من روبرتو فيرمينو وكان كلوب غاضبا لعدم احتساب الحكم لها. وقال: «لمسة اليد كانت واضحة. واضحة للغاية. ربما يكون الأمر غير مثير ولست أبحث عن أعذار أو أي شيء لكن من الصعب تقبل الأمر أسبوعا بعد أسبوع بعد أسبوع. صعب للغاية». وأضاف: «لمسة اليد كانت واضحة بالنسبة لي. واضحة بنسبة مائة في المائة».
واعترف كلوب أن ركلة الجزاء التي طالب فريقه بالحصول عليها بعد خطأ ضد ديفوك اوريجي قبل هدف لونغ مباشرة ليست صحيحة لكنه قال: إن قرارات الحكام كلفت ليفربول كثيرا في الأسابيع الأخيرة حيث فاز الفريق مرة واحدة في سبع مباريات في 2017. وأضاف في إشارة إلى التعادل 1 - 1 مع مانشستر يونايتد في الدوري الممتاز يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي «احتسبت ضدنا الكثير من الأهداف من تسلل كان يجب ألا تحتسب. في واحدة من المباريات الكبيرة... ضد (مانشستر يونايتد) - أنطونيو فالنسيا كان متسللا لكن لم يتحدث أي شخص عن ذلك. هذا ما يحدث. هذا ليس جيدا». وتابع: «يجب أن تقول بعد المباراة. هل يجب أن أتحدث عن الأمر...». وأهدر دانييل ستوريدج فرصتين لمنح ليفربول التقدم وتحسر كلوب على الافتقار للمسة الأخيرة. وقال: «صنع الفرص أمام فريق مثل هذا ليس سهلا لكننا نجحنا ثم عليك التسجيل. هذا لم يحدث لكنها ليست مشكلة عامة بل فقط في هذه المباراة».
وقال كلود بويل مدرب ساوثهامبتون: «هذا أمر رائع للفريق ومكافأة جيدة على العمل الذي قام به. نستحق الفوز على مدار المباراتين. كنا رائعين في مباراة الذهاب على ملعبنا وأهدرنا الكثير من الفرص في الشوط الأول (في الإياب)». وأضاف: «الأمور كانت صعبة في الشوط الثاني لكننا سنذهب إلى ويمبلي ليس فقط للمشاركة بل من أجل اللقب». ومع غياب ساديو ماني لوجوده مع السنغال في كأس الأمم الأفريقية وإصابة ناثانيل كلاين أشرك ليفربول اثنين من اللاعبين السابقين في ساوثهامبتون هما ديان لوفرين وآدم لالانا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.