«مرافق» السعودية توقف 3 وحدات للطاقة الكهربائية

استبدلت بها وحدات بخارية جديدة

«مرافق» السعودية توقف 3 وحدات للطاقة الكهربائية
TT

«مرافق» السعودية توقف 3 وحدات للطاقة الكهربائية

«مرافق» السعودية توقف 3 وحدات للطاقة الكهربائية

أكد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع «مرافق»، أن شركة «مرافق» تقوم بدور مهم في خطة التنمية الوطنية بالمملكة عبر إنتاج المياه والكهرباء، واللتين تعتبران الشريان الهام لخدمة الصناعات في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وقال: «اكتمال إنشاء محطة ينبع 2 للطاقة والمياه ضمن مشروع توسعة تنفذه شركة مرافق في مدينة ينبع الصناعية واكتمال مشروع صدارة بمدينة الجبيل الصناعية تسهمان في تنمية الصناعات المهمة في المملكة وفي مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين على وجه الخصوص». وأوضح الأمير سعود أن هاتين المدينتين تشكلان دعامتين أساسيتين لتحقيق التنمية الاقتصادية ومواكبة المتغيرات العالمية ومتطلباتها إضافة إلى إمداد الصناعات الحالية والمستقبلية بالخدمات.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «مرافق» المهندس عبد الله بن خليفه البوعينين أنه تم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي تدشين محطة ينبع 2 للطاقة والمياه ضمن مشروع توسعة كبير تنفذه شركة مرافق في مدينة ينبع الصناعية، ويشمل مشروع ينبع 2 ثلاث وحدات بخارية لتوليد الكهرباء بطاقة إجمالية 825 ميغاواط، إلى جانب الوحدتين البخاريتين الخامسة والسادسة اللتين دخلتا الخدمة مع بداية 2015 بطاقة 550 ميغاواط، أي أن إجمالي الطاقة المنتجة في ينبع يبلغ 2060 ميغاواط، بالإضافة إلى وحدتين لإنتاج المياه المحلاة بطاقة إجمالية 60 ألف متر مكعب يوميا تضاف إلى المحطات السابقة ليصبح إنتاج المياه في ينبع 200 ألف متر مكعب يوميا.
وأكد البوعينين أن إيقاف الشركة لثلاث وحدات كهربائية قديمة في ينبع ينطلق من حرص الشركة على استخدام أحدث التقنيات الموائمة للأنظمة العالمية للبيئة والمعمول بها في المدن التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، لاستبدال جديدة بها، مضيفا: «تلك المشاريع تعد إضافة رئيسية لشركة مرافق للوفاء باحتياجات ومتطلبات عملاء الشركة من الطاقة الكهربائية ومياه الشرب ومياه التبريد للصناعات».



معدل البطالة المصري يرتفع إلى 6.7 % في الربع الثالث

نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
TT

معدل البطالة المصري يرتفع إلى 6.7 % في الربع الثالث

نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)
نجار يعمل في ورشته بمنطقة مصر القديمة في العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، يوم الخميس، إن معدل البطالة في البلاد بلغ 6.7 في المائة في الرُّبع الثالث من 2024، مرتفعاً من 6.5 في المائة في الرُّبع السابق.

وبحسب تقرير الجهاز، بلغ تقدير إجمالي قوة العمل في مصر (ويشمل المشتغلين والمتعطلين) خلال الرُّبع الثالث لعام 2024، نحو 32.218 مليون فرد، مقابل 31.423 مليون فرد خلال الرُّبع السابق، وبنسبة زيادة مقدارها 2.5 في المائة. ويرجع ذلك لارتفاع أعداد المشتغلين بنحو 694 ألف مشتغل خلال الرُّبع الحالي عن الرُّبع السابق، مع ارتفاع المتعطلين بنحو 101 ألف متعطل؛ مما أدى إلى ارتفاع قوة العمل الإجمالية بمقدار 795 ألف فرد.

وتنقسم قوة العمل إلى ما بين 14.190 مليون في الحضر، و18.028 مليون في الريف. أما على مستوى النوع، فقد بلغ حجم قوة العمل 26.432 مليون من الذكور، و5.786 مليون للإناث.

وسجَّل عدد المتعطلين عن العمل في الرُّبع الثالث 2.159 مليون فرد، بارتفاع قدره 101 ألف متعطل عن الرُّبع السابق، وانخفاضاً قدره 104 آلاف متعطل عن الرُّبع المماثل من العام السابق.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغت نسبة البطالة بين الذكور 4.2 في المائة، وهي النسبة ذاتها في الرُّبع السابق. في حين وصلت إلى 18.2 في المائة بين الإناث، مرتفعة من 17.3 في المائة في الرُّبع السابق.

أما بالنسبة للفئات العمرية، فقد بلغت نسبة البطالة في الرُّبع الثالث 10.4 في المائة في الفئة العمرية بين 15 و19 سنة، ارتفاعاً من 7.4 في المائة في الرُّبع السابق. كما ازدادت من 30.5 إلى 33.6 في المائة في الفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة. بينما انخفضت من 26.3 إلى 21.7 في المائة في الفئة العمرية من 25 إلى 29 سنة، وكذلك من 35.8 إلى 34.3 في المائة في الفئة العمرية من 30 إلى 64 سنة.

وأشار التقرير إلى زيادة معدل البطالة في المناطق الحضرية من 10 إلى 10.1 في المائة على أساس فصلي خلال الرُّبع الثالث، ومقارنة بنسبة 9.7 في المائة في الرُّبع المقابل من العام الماضي.

وازداد معدل البطالة في الريف من 3.8 إلى 4 في المائة على أساس فصلي، لكنه تراجع عن مستوى 5.1 في المائة المُسجَّل في الرُّبع المقابل من العام الماضي.

وأظهر التقرير أن نسبة المتعطلين من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها في الرُّبع الحالي ازدادت إلى 84.5 في المائة من إجمالي العاطلين، من 84.1 في المائة في الرُّبع السابق. في حين تراجعت نسبة العاطلين من أصحاب التعليم أقل من المتوسط وما دونه إلى 15.5 من 15.9 في المائة.