كرة القدم تعالج ارتفاع ضغط الدم لدى النساء

تقلل دهون الجسم وتعزز قوة العظام

كرة القدم تعالج ارتفاع ضغط الدم لدى النساء
TT

كرة القدم تعالج ارتفاع ضغط الدم لدى النساء

كرة القدم تعالج ارتفاع ضغط الدم لدى النساء

قال باحثون دنماركيون إن ممارسة لعبة كرة القدم هي أفضل دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم... خصوصًا لدى النساء! وأضافوا أن وسيلة تعزيز اللياقة البدنية بممارسة كرة القدم تعتبر فعالة، مثل العقاقير الطبية المستخدَمة لعلاج هذه المشكلة الصحية. وقد ظهر أن النساء اللواتي شاركن في «برنامج اللياقة بممارسة كرة القدم» الدنماركي، استفدن أيضًا من تحسن حالتهن البدنية وقللن من نسبة الدهون في أجسامهن، وازدادت قوة عظامهن.
وقال بيتر كراستراب البروفسور في «جامعة جنوب الدنمارك» إنه «حقق نتيجة 4 - 0 في نصر صحي عند ضرب الكرة في الزوايا الأربع لشباك الهدف». وأضاف أن هذه المرة الأولى التي ظهر فيها أثر اللعب على المريضات من النساء المشاركات في برنامجه.
وفي التجربة العشوائية التي شاركت فيها 37 امرأة تراوحت أعمارهن بين 35 و50 سنة يعانين من ارتفاع متوسط أو عالٍ في ضغط الدم، قامت النساء بممارسة تدريبات على لعبة كرة القدم لفترة ساعة واحدة لمرتين أو ثلاث أسبوعيًا، وعلى مدى عام كامل. وأظهرت النتائج أن الممارسة كانت فعالة في خفض ضغط الدم مثل فاعلية الأدوية العلاجية، إضافة إلى تعزيزها للياقة البدنية والصحة عمومًا.
وقال كراستراب إن «دراستنا أظهرت أن النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم، ولم يتدربن في حياتهن على ممارسة كرة القدم قد استفدن كثيرًا من التدريبات، لذا فإن كرة القدم يمكن وصفها طبيًا لهم».
وقال الباحثون الدنماركيون في الدراسة المنشورة في مجلة «سكاندنافيان جورنال أوف ميديسن آند ساينس إن سبورت» المعنية بالدراسات الطبية والعلمية في المجالات الرياضية، إنه استنادًا إلى أبحاثهم حول فوائد هذه كرة القدم على مدى 14 عامًا، فإن اللعبة تقدم فوائد صحية كثيرة. ويمكنها أن تدرأ أو تعالج أمراض العصر المرتبطة بنمط الحياة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري.
وفي التجربة الجديدة قسم الباحثون النساء المصابات إلى مجموعتين من 19 امرأة مارسن اللعبة، و12 امرأة أخرى في مجموعة ضابطة للمراقبة لم يمارسنها. وظهر أن النساء اللواتي شاركن في ممارسة اللعبة قللن من قراءة ضغط الدم بمقدار 9 ملم زئبق مقارنة بالنساء في المجموعة الضابطة، كما قلت لديهم كتلة دهون الجسم بمقدار 3.1 كلغم، وتدنت مستويات الدهون الثلاثية، وتعززت قوة العظام.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».