رئيس الوزراء اليوناني: «لا أساس» لاتفاق بشأن قبرص حاليًا

الكسي تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني (صورة أرشيفية)
الكسي تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني (صورة أرشيفية)
TT

رئيس الوزراء اليوناني: «لا أساس» لاتفاق بشأن قبرص حاليًا

الكسي تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني (صورة أرشيفية)
الكسي تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني (صورة أرشيفية)

أعلن رئيس الوزراء اليوناني الكسي تسيبراس أنّه لا يرى أساسًا لاتفاق بشأن قبرص حاليًا، بعد أسبوع من المفاوضات الدبلوماسية بشأن إعادة توحيد الجزيرة.
وقال تسيبراس لصحيفة "ايفيميريدا تون سينتاكتون" اليوم (الاربعاء)، "كما بات واضحًا (في المناقشات حتى الآن)، ليس هناك أساس لحل فوري". وتدارك "لكن في حال بدا أنّ هناك احتمالا للحل، أنا مستعد للمشاركة في المفاوضات".
وأجرى خبراء في مون بيلوران في سويسرا الاسبوع الماضي محادثات بشأن ملف التدابير الامنية لمرحلة ما بعد التوصل إلى حل.
ورعت الامم المتحدة المفاوضات التي شارك فيها ممثلون عن القبارصة اليونانيين والقبارصة الاتراك وعن تركيا واليونان وبريطانيا.
وكان الجانبان القبرصيان التقيا أيضًا أوائل يناير (كانون الثاني)، في جنيف، سعيا لانهاء احدى اطوال الازمات السياسية في العالم.
ويعيش في قبرص نحو مليون شخص وهي مقسمة منذ اجتياح القوات التركية لقسمها الشمالي في العام 1974 ردًا على محاولة انقلابية لالحاقها باليونان. وتسبب الاجتياح بنزوح أعداد كبيرة من القبارصة اليونانيين من الشمال إلى الجنوب ومن القبارصة الاتراك من الجنوب إلى الشمال.
وتنتمي جمهورية قبرص إلى الاتحاد الاوروبي وهي عضو في المجتمع الدولي في حين لا تعترف سوى أنقرة بـ"جمهورية شمال قبرص التركية" في الشطر الشمالي.
وتصر قبرص واليونان على موقفهما الداعي إلى انسحاب الجيش التركي من شمال الجزيرة قبل أي اتفاق لاعادة توحيدها، لكن تركيا ترفض سحب 30 الف جندي منتشرين في شمال الجزيرة.
وكشف وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتسياس في نهاية الاسبوع الماضي في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.إ)، أنّ طرفي النزاع يناقشان اقتراحًا يرمي إلى انشاء شرطة فدرالية مؤلفة من قبارصة يونانيين واتراك. موضحًا أنّ "القبارصة الاتراك سيكون بإمكانهم إدارة أمنهم، وستكون لديهم قوة شرطة خاصة بهم". مضيفًا "ستكون هناك قوة شرطة دولية كي تتدخل في حال لم يكن (عديد) الشرطة الاتحادية كافيا".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.