تركي يزعم أنه والد المغنية البريطانية أديل

ادعى أنه رافق والدتها في تنقلها منذ 29 عامًا

محمد آصار يرفع صورته مع والدة أديل
محمد آصار يرفع صورته مع والدة أديل
TT

تركي يزعم أنه والد المغنية البريطانية أديل

محمد آصار يرفع صورته مع والدة أديل
محمد آصار يرفع صورته مع والدة أديل

زعم مواطن تركي يدعى محمد آصار يبلغ من العمر 52 عامًا أنه هو والد المغنية البريطانية العالمية أديل وأنه كانت تربطه علاقة بوالدتها منذ 29 عاما.
ونقلت صحف تركية أمس الثلاثاء عن آصار أنه تعرف على بيني آدكينز والدة أديل، عام 1988 أثناء قدومها لقضاء عطلة في مدينة بودروم جنوب غربي تركيا، مشيرًا إلى أنه كان يعمل سائق تاكسي في ذلك الوقت وأنه كان يقوم بنقل والدة أديل وأصدقائها في جميع جولاتهم بالمدينة.
وأضاف آصار أن علاقته انقطعت بوالدة أديل بعد عودتها إلى لندن بفترة، إلا أنه لم يتوقف لحظة عن التفكير فيها، ولم يتزوج منذ ذلك التاريخ بسببها.
وأكد آصار، الذي يعمل مطربًا وعازفًا موسيقيًا في مدينة بودروم الآن، أنه هو والد أديل، وطالب بإجراء تحليل الحمض النووي (DNA) لإثبات ذلك.
ولفت آصار إلى أنه يحتفظ بصور تجمعه بوالدة أديل وأنه لاحظ أوجه الشبه بينه وبين «ابنته» في الحركات التي تؤديها على خشبة المسرح إضافة إلى تشابه ملامحهما.
وقال آصار إنه ميسور الحال ولا ينتظر أي مقابل من وراء هذا الموضوع، بل فقط يريد لـ«ابنته» أن تعرف الحقيقة.
كانت أديل صرحت قبل ذلك بأن لها أصولا تركية وإسبانية وبريطانية، دون أن تحدد أكثر ماذا تعني.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.