حرائق غابات تشيلي تدمر 130 ألف هكتار

حرائق غابات تشيلي تدمر 130 ألف هكتار
TT

حرائق غابات تشيلي تدمر 130 ألف هكتار

حرائق غابات تشيلي تدمر 130 ألف هكتار

دمرت حرائق الغابات نحو 130 ألف هكتار من الغابات والمراعي في تشيلي.
وأفادت هيئة الغابات الوطنية في تشيلي بأن هناك 46 حريقًا مشتعلة، منذ أمس (الاثنين).
وقال وزير الداخلية ماريو فرنانديز للبرلمان إنه من غير المستبعد أن يكون الحرق العمد سببًا في اندلاع تلك الحرائق.
وتستعر الحرائق في وسط وجنوب شيلي، بما في ذلك مدينة فالبارايسو الساحلية والعاصمة سانتياغو، فضلاً عن أقاليم أو هيجنز ومولي وبيوبيو ولا أراوكانيا ولوس لاغوس.
وألغت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت رحلتها التي كانت مقررة، اليوم (الثلاثاء)، إلى جمهورية الدومينيكان للمشاركة في قمة أميركا اللاتينية، فضلاً عن رحلة أخرى إلى هايتي بسبب اندلاع هذه الحرائق.
وكتبت باشيليت على «تويتر»: «نحن نواجه أكبر كارثة غابات في تاريخنا، لكننا سنتغلب على هذه الحالة الطارئة».
وتكافح خدمات الطوارئ النيران منذ عدة أيام، وتمكنت من السيطرة على مئات الحرائق.
وعرضت المكسيك وكندا وفرنسا والبرازيل المساعدة في إخماد تلك الحرائق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.