قصر باكنغهام يغير مواعيد تغيير الحرس

لتقام في أيام محددة أسبوعيًا

عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
TT

قصر باكنغهام يغير مواعيد تغيير الحرس

عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)
عنصر من الحرس في قصر باكنغهام بالقبعة الشهيرة والنظرة الثابتة («الشرق الأوسط»)

جرى تعديل جدول مراسم تغيير الحرس الشهيرة في قصر باكنغهام بلندن لتقام في أيام محددة أسبوعيا. وبشكل تقليدي، من أغسطس (آب) إلى مارس (آذار) تغيرت الأيام التي تقام فيها المراسم كل أسبوع. وتعد هذه المراسم أحد أكبر مقاصد الجذب السياحي في لندن، حيث يعجب الزوار بالجنود ذوي النظرات الثابتة بقبعاتهم الشهيرة المصنوعة من جلود الدببة.
ويمكن للسياح الآن التخطيط لمشاهدة المراسم الملكية على نحو أكثر سهولة أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد خلال تلك الشهور. ومن أبريل (نيسان) إلى يوليو (تموز) يتم تغيير الجنود الذين يحرسون القصور الملكية البريطانية يوميا.
ومنذ وقوع هجوم إرهابي في سوق للكريسماس في برلين في ديسمبر (كانون الأول) 2016، جرى تشديد الإجراءات الأمنية لحماية الملكة البريطانية.
والآن تم غلق الكثير من الشوارع المحيطة بمقر الملكة إليزابيث الثانية أمام حركة المرور خلال مراسم تغيير الحرس التي دائما ما تقام من الساعة 10:15 صباحا إلى 11:45 صباحا ويتم التغيير الفعلي للجنود الساعة 11 صباحا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».