وزير خارجية ليبيا: متفائلون بلقاء حفتر والسراج

أكد لـ «الشرق الأوسط» تبعية القيادة العسكرية للسياسية

محمد الطاهر سيالة
محمد الطاهر سيالة
TT

وزير خارجية ليبيا: متفائلون بلقاء حفتر والسراج

محمد الطاهر سيالة
محمد الطاهر سيالة

أعرب وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة عن تفاؤله باللقاء المرتقب بين المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، وفايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي رئيس حكومة الوفاق الوطني، معتبرًا أن مجرد اللقاء يمثل انفراجة في الجمود السياسي في بلاده.
وشدد سيالة في حديث لـ«الشرق الأوسط» على أن «القضية الجوهرية هي أن تبقى القيادة العسكرية تعمل تحت القيادة السياسية وإذا وصلنا لهذا الحل سيكون بيت القصيد ونحن لا نتحدث عن شخصيات, وإنما عن وضع المؤسسة العسكرية التي يجب أن تكون مؤسسة وطنية تعمل وفق الرؤية السياسية وقيادتها. وفي النهاية أرى أن أي صيغة يتوافق عليها الليبيون تخدم الهدف، والمهم هو استقرار الوطن».
وحول إعلان المبعوث الأممي مارتن كوبلر أن عام 2017 سيكون حاسمًا لحل الأزمة الليبية، قال سيالة إن «كوبلر متشائم»، متوقعًا أن تشهد الساحة الليبية انفراجة في الربع الأول من عام 2017 خاصة أن هناك ميزانية مؤقتة اعتمدت وتحتاج لاعتماد نهائي من مجلس النواب، وسبق أن استخدم المجلس الرئاسي المادة التاسعة من الاتفاق السياسي في اعتماد ميزانية طوارئ مؤقتة بهدف تسيير الأمور وتلبية مطالب الشعب من الخدمات الأساسية.
وبسؤاله عن الترتيبات الأمنية التي تساهم في عودة الاستقرار وتمكين حكومة الوفاق من العمل، أشار سيالة إلى إنجاز جزء من تلك الترتيبات عبر إنشاء الحرس الرئاسي، مشددًا على أنه «ليس بديلا للجيش».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.