نبضات القلب كلمة المرور للدخول على ملفات المرضى

بواسطة جهاز استشعار حيوي مثبت على الجلد

نبضات القلب كلمة المرور للدخول على ملفات المرضى
TT

نبضات القلب كلمة المرور للدخول على ملفات المرضى

نبضات القلب كلمة المرور للدخول على ملفات المرضى

لحماية البيانات الطبية للمرضى، ابتكر باحثون في الولايات المتحدة تقنية جديدة عن طريق الاعتماد على نبضات قلب المريض بدلاً من كلمات المرور للاطلاع على ملفاته الصحية. وذكر الباحث تشان بينج بقسم الهندسة الكهربائية والحوسبة بجامعة بينهامتون بولاية نيويورك الأميركية أن وسائل التشفير التقليدية يمكن أن تكون مكلفة ومعقدة، فضلاً عن كونها تستهلك الوقت، ولذلك توصل الفريق إلى تقنية لاستخدام نتائج عملية التخطيط الكهربائي للقلب كوسيلة لفتح وإغلاق الملفات بواسطة جهاز استشعار حيوي مثبت على جلد المريض. ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» عن بينج قوله: «يمكن بهذه الاستراتيجية تعزيز خصوصية وإجراءات حماية المريض في ظل تكلفة منخفضة».
وأوضح بينج أن «نتائج تخطيط القلب الكهربائي تعتبر من أهم وسائل تقييم الحالة الصحية للمريض، وعادة ما يتم تسجيلها لأغراض التشخيص الطبي مع الاحتفاظ بها على شبكات السجلات الصحية الإلكترونية، وقد قمنا بإعادة استغلال هذه البيانات كوسيلة لتشفير البيانات».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.