تفاؤل بشأن الالتزام بخفض إنتاج النفط

تفاؤل بشأن الالتزام بخفض إنتاج النفط
TT

تفاؤل بشأن الالتزام بخفض إنتاج النفط

تفاؤل بشأن الالتزام بخفض إنتاج النفط

أبدى وزراء الطاقة من الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» ومن خارجها المجتمعون في فيينا، اليوم (الأحد)، تفاؤلهم إزاء اتفاق خفض إنتاج النفط، في الوقت الذي عقدت فيه اللجنة المكلفة بمتابعة الالتزام بالاتفاق أول اجتماعاتها.
وأبدى وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، رضاه وتفاؤله، وأضاف: «كما قلت الأسواق هي السبيل لإعادة التوازن وهذا يحدث».
وتابع أن الالتزام بالاتفاق الذي ينص على بدء تخفيضات الإنتاج الشهر الحالي كان «رائعًا».
وقال وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، الذي يرأس اللجنة المكونة من 5 أعضاء، إنها ستبحث الوسيلة الأمثل للالتزام ومستوى الالتزام المقبول.
وقال المرزوق إن اجتماع «أوبك» مع المنتجين المستقلين انتهى باتفاق تام على آلية مراقبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج.
وتضم اللجنة أيضًا الجزائر وفنزويلا وروسيا وعمان.
وأضاف المرزوق أن الاجتماع التالي للجنة سيكون في الكويت بعد 17 مارس (آذار)، مشيرًا إلى أن اجتماعًا ثالثًا سيعقد قبيل اجتماع «أوبك» في مايو (أيار).
والاتفاق الذي جرى التوصل إليه في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) بين المنتجين من أعضاء «أوبك» والمنتجين من خارجها، يعد الأول من نوعه منذ 2001.
وتابع الفالح: «عادة ما يرفع المنتجون من خارج (أوبك) إنتاجهم لتعويض أي خفض طوعي من (أوبك). نرى الآن تخفيضات طوعية من الجانبين».
وكان وزير الطاقة السعودي قد صرح الأسبوع الماضي بأن الإنتاج انخفض بواقع 1.5 مليون برميل يوميًا بالفعل.
وقال اليوم (الأحد): «هناك 300 ألف برميل أخرى يوميًا، وعلى حد علمي هذا سيحدث»، مضيفًا أنه يأمل أن يكون الالتزام بنسبة مائة في المائة في فبراير (شباط).
وذكر وزير النفط في فنزويلا نيلسون مارتن للصحافيين أن بلاده خفضت الإنتاج بما يزيد على نصف الكمية المقررة وتبلغ 95 ألف برميل يوميًا.
وقال الفالح إن الالتزام الكامل سينزل بالمخزونات العالمية قرب المتوسط في 5 سنوات في منتصف 2017، مما يقلص مخزونات النفط بنحو 300 مليون برميل.
وتابع: «لا توجد مفاجآت فيما يتعلق بالعرض والطلب من مصادر أخرى ولا يوجد سبب لأن نعلن فجأة في يناير (كانون الثاني) عن الحاجة لخفض أكبر أو لفترة أطول».
وقال وزير النفط الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم، إنه راضٍ عن مستوى الالتزام.
وفي كلمته في افتتاح الاجتماع، قال نوفاك إن عددًا من الدول خفض الإنتاج بأكثر مما تم الاتفاق عليه، مضيفًا أن روسيا خفضت إنتاجها قبل الموعد المقرر.



«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
TT

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 40.505 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات الصناعية، والتجارية، أو قطاع الأفراد.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، الأحد، أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدَّرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

وأفاد بأن الشهادة تتضمن أربعة نماذج هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية)، وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أصدرت نحو 38.117 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.