زفيريف يقصي موراي من أستراليا المفتوحة

في ثاني مفاجآت البطولة بعد خروج ديوكوفيتش

زفيريف يقصي موراي من أستراليا المفتوحة
TT

زفيريف يقصي موراي من أستراليا المفتوحة

زفيريف يقصي موراي من أستراليا المفتوحة

فجر الألماني ميشا زفيريف المصنف 50 عالميًا مفاجأة من العيار الثقيل اليوم الأحد عندما هزم المصنف الأول البريطاني آندي موراي في الدور الرابع (دور 16) لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس.
وفاز زفيريف على البطل الأولمبي موراي المصنف الأول عالميا بثلاث مجموعات لواحدة بواقع 7 - 5 و5 - 7 و6 - 2 و6 - 4 ليضمن الظهور في دور الثمانية لأولى البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي في ملاعب ملبورن بارك الصلبة.
واستمرت المباراة التي أقيمت على ملعب رود ليفر ثلاث ساعات ونصف، وجاء فوز اللاعب الألماني الذي يظهر في دور 16 في بطولة كبرى للمرة الأولى عن جدارة واستحقاق في ظل تراجع أداء موراي.
وبهذا تتبخر آمال موراي الذي تعرض لكسر إرساله ثماني مرات اليوم في الفوز بأول لقب في ملبورن بارك بعد هزيمته في نهائي البطولة خمس مرات.
وتأتي هزيمة موراي بعد خروج المصنف الثاني وحامل اللقب الصربي نوفاك ديوكوفيتش من الدور الثاني بعد هزيمته أمام دينيس استومين لاعب أوزبكستان.
وخسر موراي في النهائي في ملبورن بارك أربع مرات أمام اللاعب الصربي الذي توج باللقب ست مرات.
وسيلتقي زفيريف في دور الثمانية مع السويسري المخضرم روجر فيدرر أو مع الياباني كي نيشيكوري.
وقال زفيريف (29 عامًا) بعد الفوز المفاجئ: «بصراحة كنت فيما يشبه الغيبوبة. فقد واصلت اللعب والمحاولة والتقدم إلى الشبكة... وهناك نقاط لا أعرف كيف فزت بها. وزاد حماسي بفضل الجمهور الذي ساعدني كثيرًا».
أما موراي (29 عامًا) فقال عن منافسه الألماني «لقد حقق فوزًا مستحقًا لأنه قدم أداءً كبيرًا عندما كان متأخرًا وأيضًا خلال النقاط الحاسمة».
وأضاف موراي: «كنت دون المستوى تمامًا في آخر مجموعتين لكني سبق وقلبت تأخري كثيرًا في الماضي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.