مثول اثنين من مساعدي الرئيسة الكورية أمام القانون

احتجاجات سابقة في العاصمة الكورية الجنوبية سيول
احتجاجات سابقة في العاصمة الكورية الجنوبية سيول
TT

مثول اثنين من مساعدي الرئيسة الكورية أمام القانون

احتجاجات سابقة في العاصمة الكورية الجنوبية سيول
احتجاجات سابقة في العاصمة الكورية الجنوبية سيول

استدعى المستشار القانوني المستقل الكوري الجنوبي الذي يحقق في فضيحة استغلال النفوذ، اثنين من المساعدين الرئيسيين للرئيسة بارك جون هي، اليوم (الأحد)، بسبب ما يزعم من تورطهما في إعداد قائمة سوداء بشأن الشخصيات الثقافية التي تنتقد الحكومة، طبقًا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
ومثلت وزيرة الثقافة السابقة جو يون سون، التي استقالت من منصبها، أمس (السبت)، ورئيس مكتب سكرتارية الرئاسة وكبير موظفي الرئاسة السابق كيم كي تشون، أمام مكتب المحققين، لاستجوابهما بشأن ما إذا كانت بارك قد أمرتهما بإعداد القائمة السوداء أم لا.
وتم اعتقال الاثنين، أمس (السبت)، بسبب ما يزعم من كونهما الرأس المدبر فيما يتعلق بإعداد وإدارة القائمة السوداء وأيضًا بسبب شهادات زائفة، خلال جلسات الاستماع في البرلمان، بنفي تورطهما في ذلك.
وكان مكتب المستشار القانوني الذي يحقق في فضيحة استغلال النفوذ المتعلقة بالرئيسة بارك جون هي، وصديقتها تشوي سون سيل، قد طلب يوم 18 يناير (كانون الثاني) الحالي إصدار مذكرة اعتقال في حقهما بتهمة سوء استغلال السلطة.
وتم اعتقال كيم بتهمة إعداد القائمة السوداء المزعومة للشخصيات الثقافية، التي تنتقد الحكومة المحافظة، ومنع المدرجين فيها من تلقي الدعم الحكومي خلال فترة توليه منصبه من أغسطس (آب) 2013 حتى فبراير (شباط) 2015، فيما يشتبه في أن وزيرة الثقافة جو تورطت في المشاركة في إعداد القائمة السوداء.
وكانت جو قد شاركت في إعداد القائمة السوداء أثناء عملها مستشارة للرئيسة بارك للشؤون السياسية، في الفترة من يونيو (حزيران) 2014 إلى مايو (أيار) 2015.
ومن المعروف أن القائمة السوداء التي تهدف إلى منع الفنانين الذين ينتقدون الحكومة من الحصول على دعم الدولة، تضم ما يقرب من 10 آلاف شخص، بما في ذلك المؤلفة هان كانج، الحائزة على جائزة «مان بوكر» الدولية في عام 2016، والمخرج باك تشان ووك، الذي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان «كان» السينمائي عام 2004.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.